61
حکمت‌نامه حضرت عبدالعظيم الحسني عليه السلام

1 / 11

شمار امامان اهل بيت‏

۱۱.كمال الدين : حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقانى ، قال : حدّثنا الحسن بن إسماعيل ، قال : حدّثنا سعيد بن محمّد القطّان ، قال : حدّثنا عبد اللَّه بن موسى‏ الرويانى أبو تراب ، عن عبد العظيم بن عبد اللَّه الحسنى ، عن عليّ بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبى طالب ، قال :
حَدَّثَنى عَبدُ اللَّهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ جَعفَرٍ ، عَن أبيهِ ، عَن جَدِّهِ: أنَّ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ باقِرَ العِلمِ عليهما السلام جَمَعَ وُلدَهُ وفيهِم عَمُّهُم زَيدُ بنُ عَلِيٍّ ، ثُمَّ أخرَجَ كِتاباً إلَيهِم بِخَطِّ عَلِىٍّ عليه السلام وإملاءِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله، مَكتوبٌ فيهِ :
[بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ‏
هَذا كِتابٌ مِنَ اللَّهِ العَزيزِ الحَكيمِ لِمُحَمَّدٍ نورِهِ وسَفيرِهِ ، وحِجابِهِ ودَليلِهِ ، نَزَلَ بِهِ الرّوحُ الأَمينُ مِن عِندِ رَبِّ العالَمينَ .
عَظِّم يا مُحَمَّدُ أسمائى ، وَاشكُر نَعمائى ، ولا تَجحَد آلائى ، إنّى أنَا اللَّهُ لا إلهَ إلّا أنا ، قاصِمُ الجَبّارينَ ، و مُبيرُ المُتَكَبّرينَ، ومُذِلُّ الظّالِمينَ ، ودَيّانُ يَومِ الدّينِ ، إنّى أنَا اللَّهُ لا إلهَ إلّا أنا ، فَمَن رَجا غَيرَ فَضلى ، أو خافَ غَيرَ عَدلى، عَذَّبتُهُ عَذاباً لا اُعَذِّبُهُ أحَداً مِنَ العالَمينَ ؛ فَإِيّايَ فَاعبُد ، وعَلَيَّ فَتَوَكَّل .
إنّى لَم أبعَث نَبِيّاً فَأكمَلتُ أيّامَهُ وَانقَضَت مُدَّتُهُ إلّا جَعَلتُ لَهُ وَصِيّاً، وإنّى فَضَّلتُكَ عَلَى الأَنبِياءِ ، وفَضَّلتُ وَصِيَّكَ عَلى‏ الأَوصِياءِ ، وأكرَمتُكَ بِشِبلَيكَ بَعدَهُ وبِسِبطَيكَ الحَسنِ وَالحُسَينِ ، وجَعَلتُ حَسَناً مَعدِنَ عِلمى بَعدَ انقِضاءِ مُدَّةِ أبيهِ ، وجَعَلتُ حُسَيناً خازِنَ وَحيى، وأكرَمتُهُ بِالشَّهادَةِ، وخَتَمتُ لَهُ بِالسَّعادَةِ، فَهُوَ أفضَلُ مَنِ استُشهِدَ، وأرفَعُ الشُّهَداءِ دَرَجَةً ، جَعَلتُ كَلِمَتِىَ التّامَّةَ مَعَهُ، وَالحُجَّةَ البالِغَةَ عِندَهُ ، بِعِترَتِهِ اُثيبُ واُعاقِبُ ، أوَّلُهُم عَلِيٌّ سَيِّدُ العابِدينَ ، وزَينُ أولِيائِيَ الماضينَ ، وَابنُهُ سَمِيُّ جَدِّه المَحمودِ، مُحَمَّدٌ الباقِرُ لِعِلمي، وَالمَعدِنُ لِحِكمَتي ، سَيَهلِكُ المُرتابونَ فى جَعفَرٍ، اَلرّادُّ


حکمت‌نامه حضرت عبدالعظيم الحسني عليه السلام
60

نورى كه نازل فرموده، ايمان بياورند .
نكته قابل تأمّل در حديث ياد شده كه ثقة الإسلام كلينى آن را با سند صحيح از امام باقر عليه السلام نقل كرده، اين است كه امام عليه السلام، «نور» را در آيه‏اى كه به آن اشاره شد، به «امامان اهل بيت عليهم السلام» تفسير نموده است.
بى‏ترديد، اين تفسير، تفسير باطنى است؛ زيرا علاوه بر اين كه خداوند متعال، قرآن را در موارد متعدّدى «نور» ناميده، تعبير «أنزلنا (نازل كرديم)» قرينه روشنى است كه نشان مى‏دهد مقصود از نور در اين آيه، قرآن است؛ ولى بر پايه احاديث معتبر، قرآن، افزون بر معناى ظاهرى، معانى ديگرى در باطن دارد كه استواران در علم، از آن آگاه‏اند.
براى تبيين تفسير باطنى آيه ياد شده، توجّه به اين مقدّمه كوتاه ضرورى است كه هدايت الهى، دو گونه است: هدايت عام و هدايت خاص.
هدايت عام، به معناى ارائه طريق است؛ ولى هدايت خاص، به معناى رساندن به مقصد است و به كسانى اختصاص دارد كه از هدايت عامّ الهى بهره گرفته‏اند. بنا بر اين، خداوند منّان، داراى دو نور هدايت است: نورى كه فقط راه‏نمايى مى‏كند و نورى كه علاوه بر راه‏نمايى، سالك را به مقصد مى‏رساند.
نور راه‏نما، همان انبياى الهى، كتاب‏هاى آسمانى و امامان اند؛ امّا نورى كه به مقصد مى‏رساند، چيست؟ روايت ياد شده، اشاره دارد كه نورى كه به مقصد مى‏رساند نيز از طريق انسان كامل يعنى امام به جامعه منتقل مى‏شود.
به ديگر سخن، نقش انبيا و اوصياى آنان كه به موقعيت انسان كامل و ولايت تكوينى دست يافته‏اند، تنها نشان دادن راه تكامل نيست؛ بلكه در پرتو نورافشانى باطنى امام، باطن و ضمير و جان انسان‏هايى كه با بهره‏گيرى از نور راه‏نمايى الهى، استعداد بهره‏بردارى از نور هدايت خاصّ او را يافته‏اند، پرورش مى‏يابند و به سوى كمال مطلق - كه مقصد و مقصود حركت انسانى است - ، ره‏سپار مى‏گردند.
مى‏توان گفت احاديثى كه امام عصر - أرواحنا فداه - را در عصر غيبت به خورشيدِ پس ابر تشبيه كرده‏اند، ناظر به همين معنا از بهره‏گيرى از نور هدايت اويند.

  • نام منبع :
    حکمت‌نامه حضرت عبدالعظيم الحسني عليه السلام
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    پیوند معرفی کتاب :
    http://hadith.net/post/50919/
    لینک خرید :
    http://shop.darolhadith.ir/100-.html
تعداد بازدید : 36837
صفحه از 339
پرینت  ارسال به