مطالعه کتاب خرید کتاب دانلود کتاب
عنوان کتاب : ضیاء الشهاب فی شرح شهاب الاخبار
محل نشر : قم
ناشر : دارالحدیث
نوبت چاپ : اول
تاریخ انتشار : 1389
تعداد صفحه : 664
قطع : وزیری
زبان : عربی
جستجو در Lib.ir

ضیاء الشهاب فی شرح شهاب الاخبار

شهاب الأخبار، کتابی است از قاضی قضاعی مغربی (م ۴۵۴ه‍ . ق) که حدود هزار و دویست سخن حکمت آمیز و حکمت آموز از رسول خدا(ص) در نصایح و سفارش های اخلاقی را همراه خاتمه ای شامل دعاهایی از آن حضرت، گردآوری کرده است.
یکی از شرح های کتاب، اثر حاضر است.

شایسته تقدیر در اولین جشنواره علامه مرعشی، سال ۱۳۸۹ ش.

شایسته تقدیر در سیزدهمین دوره کتاب سال حوزه، سال ۱۳۹۰ ش.

شهاب الأخبار، کتابی است از قاضی قضاعی مغربی (م ۴۵۴ه‍ . ق) که حدود هزار و دویست سخن حکمت آمیز و حکمت آموز از رسول خدا(ص) در نصایح و سفارش های اخلاقی را همراه خاتمه ای شامل دعاهایی از آن حضرت، گردآوری کرده است. مؤلّف، در گزینش و گردآوری سخنان پیامبر(ص) در صدد است که اسناد احادیث را حذف نموده و در صحّت آنها به بلاغت کلام اکتفا کرده، سپس بر اساس تقارب الفاظ و تناسب معانی، به تبویب احادیث پرداخته است. این کتاب، فارغ از شیعه یا سنّی بودن گردآورنده آن، از همان آغاز توجّه عالمان را به خود جلب کرده است و حدیث پژوهان شیعه و اهل سنّت با دیده عنایت به آن نگریسته اند.

یکی از شرح های کتاب، اثر حاضر است که تألیف قطب الدین راوندی (م ۵۷۳ه‍ . ق) از برجسته ترین دانشمندان و محققان قرن ششم هجری است. محقق کتاب در مقدمه تحقیق به شرح حال مؤلف و شارح پرداخته است. وی به شرح های نگاشته شده بر شهاب الأخبار نیز اشاره کرده است. در این تحقیق روایات متن شهاب الاخبار از منابع اولیه اهل سنت و شیعه استخراج شده است. همچنین روایات موجود در شرح قطب الدین نیز مصدریابی شده است.

تصدير

إنّ القرآن العظيم هو المصدر الأوّل الأعظم للهداية والسعادة ، والحديث الشريف هو المصدر الثانى والعدل الواضح له . ولا ريب أنّ علم الحديث من أهمّ العلوم الشرعية التي تبتنى عليها سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة.

ومن المعلوم أنّ أفضل الحديث حديث رسول اللّه(ص) وخير الهدى هداه ؛ فإنّه قال(ص) «اُوتيت القرآن ومثله معه» ، وحكم حديثه حكم القرآن من جهة المصدر ؛  «وَ مَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَا وَحْىٌ يُوحَى»  وهو بيان له.

فمن تأمّل حديثه وسيره وجوامع كلمه وأدعيته وبديهات خطبه ومخاطبته مع وفود العرب ، لا يشكّ ولا يرتاب في أنّ فصاحة النبي لا تقابلها فصاحةٌ ، ولا يقارب اسلوبه في الحديث والبلاغة اُسلوبٌ إلّا اُسلوب أئمّة الهدى ؛ فإنّهم نور واحد وحديثهم حديث جدّهم صلوات اللّه عليهم أجمعين .

قد قيّضَ اللّه سبحانه اُمّة من أعلام الدين والعلماء الربّانيين وأئمّة الحديث لخدمة حديث رسول اللّه(ص) ، فحفظوا حديثه ودوّنوه وحرّروه وبيَّنوا صحيحه من سقيمه وأثبتوا كل حرفٍ صدرَ منه بإسناده .

ومن اُولئك الأفذاذ السيد الشريف الرضي ؛ فإنّه قد جمع نماذج من بليغ كلامه(ص) في المجازات النبوية ، ومنهم أيضا القاضي سلامة بن جعفر القضاعي الشافعي المتوفى سنه ۴۵۴ هـ ، قد ألّف شهاب الاخبار في الحكم والأمثال ، وجمع فيه جملة وافرةً من احاديثه(ص) تزيد على ألف كلمة من الحكم في الوصايا والآداب والمواعظ والأمثال .

وقد ألّفَ كتابه هذا أوّلاً بالأسانيدِ منهُ إلى رسول اللّه(ص) ونَوَّعَ فيها وتفنَّنَ وذكر الطرق المتنوعة لكلّ واحد من الأحاديث ، لكن لمّا رأى أنّ ذلك يطول ويثقل على العموم قام بتجريده من الأسانيد وسرد أحاديثه .

قد حظي كتاب الشهاب بمكانة عالية لدى أهل العلم عامّة وأهل الحديث خاصّة فتصدّى لشرحه كثير من علماء العامّة والخاصّة منذ اشتهاره بين الناس .

ومن أبرز تلك الشروح «ضياء الشهاب» للشيخ الإمام العلّامة الفقيه المتقن ، قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة اللّه الراوندي المتوفى ۵۷۳ هـ . كان رحمه الله من أصحابنا الإماميّة ومن أجلّة فقهاء الاُمّة وكان محدّثا ، مفسّرا ، متكلّما ومشاركا في فنون اخرى من العلم ، وهو عمد الى شرحه شرحا متوسطا يكفُّ عبارات الأحاديث النبوية الشريفة ومفرداته ، فجاء كتابه هذا حافلاً بالدُرر ومشحونا بالأخبار والأثر .

ونعرب في ختام المطاف عن جزيل الشكر والتقدير للمحقّق الفاضل مهدي سليماني الآشتياني لتصحيحه هذا الأثر القيّم ، وكذا حجج الاسلام قاسم شير جعفري وعلي الحميداوي «الأنصاري» لمساهمتهم في التحقيق ، ونسأل اللّه لهم مزيد التوفيق .

قسم إحياء التراث

مركز بحوث دارالحديث

محمد حسين الدرايتي

مقدّمة التحقيق

...

الكتاب الذي بين يديك

لم يصرّح الراوندي رحمه الله باسم الكتاب ولكن ذكره منتجب الدين وابن شهر آشوب وغيرهما بعنوان «ضياء الشهاب في شرح الشهاب» .[۱]

ذكره في الرياض بقوله :

وله كتاب ضياء الشهاب في شرح كتاب الشهاب في وجيز الألفاظ النبويّة للقاضي القضاعي ، وقد رأيته في طهران وتاريخ تأليفه سنة ثلاث وخمسين وخمسمائه . ويظهر من هذا الشرح ميله إلى التصوّف ونقل كلام الصوفيّة شاهدا ، فلعلّه لغير القطب الراوندي ، فلاحظ .[۲]

إذا كانت النسخة التي رآها صاحب الرياض مقطوعة الأنساب يمكن استفادة تاريخ تأليف ضياء الشهاب من كلامه ، وأمّا قوله في ميل الراوندي إلى التصوّف ونقل كلام الصوفيّة فيمكن أن يكون نظره إلى بعض كلماته ، مثل : قوله : «قال بعض أهل الإشاره» أو «قال بعض أهل التأويل» .

ونسخته منحصرة في ما استكتبها العلّامة محمّد بن محمّد محسن الفيض الكاشاني المدعوبـ «علم الهدى» (۱۱۱۵ هـ) و عليها تملّكه وسجعه وتملك محمّد جعفر بن سلطان العلماء ومحمّد هادي الفيضي في ۱۱۸۳ هـ .

كتبت هذه المخطوطة سنة (۱۰۹۶ هـ ) على نسخة مكتوبة سنه (۶۸۲ هـ ) وهي محفوظة في مكتبة مجلس سنا على رقم ۲۱۷ ذكرت في فهرسها وعنها مصوّرة في المكتبة المركزيّة لجامعة طهران ، على رقم الفيلم ۱۹۸۵ .[۳]

ذكره في الذريعة وقال : «يوجد في فهرس كتب المولى علي الخياباني» .[۴]

منهج العمل في الكتاب

اعتمدنا في تحقيق الكتاب على نسخة منحصرة موجودة في مكتبة البرلمان الإيراني ، وفيها كثير من الألفاظ المطموسة ، اعتمدنا تثبيت ما هو أصل له ، وفي حالة عدم العثور على المصدر صحّحناه وأشرنا إلى ذلك ، في الهامش .

كما وخرّجنا الأحاديث التي أوردها المصنّف قدس سره عن طريق الخاصّة والعامّة من المصادر ، وأرجعنا إليها ، وقد بذلنا ما بوسعنا في تخريج الأقوال والآراء من مصادرها والإرجاع إليها ، وفي مورد اليأس عن ألفاظ الروايات بعينها حاولنا جهد إمكاننا تثبيت الأحاديث الاُخرى الواردة بهذا المعنى ؛ لكي يتعرّف القارئ الكريم على مضمون الرواية الواردة .

شكر و تقدير

وأخيرا من اللازم أن اُقدّم شكري المتواصل إلى كلِّ من آزرني في إنتاج هذ العمل القليل وإخراج هذا السفر الجليل إلى عالم النور ، لا سيما الأخ الفاضل الشيخ قاسم شير جعفري حيث قام بتقويم النصّ ، والشيخ على الحميداوي «الأنصاري» حيث تولّى مراجعة الكتاب النهائيّة ، كما وأتوجّه ببالغ الامتنان للأخوة الأعزاء : الشيخ حميد الأحمدي الجلفايي والسيّد محمّد حسين الحكيم والشيخ محمّد حسين الدرايتي المشرف على قسم إحياء التراث في مؤسّسة دارالحديث ، وأيضا الأخوة محمّد كطران كشمر (أبو نور) وحسين أفخميان اللذين قامان بنضد الحروف . وأرجو من اللّه سبحانه وتعالى لهم الصحّة ، وأن يزيد في تأييدهم وتوفيقهم ، ونسأله أن يتقبّل منّا ويغفر لنا ولوالدينا ولمن وجب حقّه علينا ، إنّه بالإنعام والتفضّل حقيق .

مهدي سليماني الآشتياني


[۱]فهرست منتجب الدين ، ص ۶۸ ، الرقم ۱۸۶ ؛ معالم العلماء ، ص ۵۵ ، الرقم ۳۶۸ ؛ جامع الرواة ، ج ۱ ، ص ۳۶۴ ؛ أمل الآمل ، ج ۲ ، ص ۱۲۶ ، الرقم ۳۵۶ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۰۲ ، ص ۲۳۶ ؛ خاتمة المستدرك ، ج ۱ ، ص ۳۵۴ ؛ أعيان الشيعة ، ج ۷ ، ص ۲۴۰ ، كشف الحجب والأستار ، ص ۳۴۱ ؛ الذريعة ، ج ۱۳ ، ص ۳۴۴ و ج ۱۵ ، ص ۱۲۴ ؛ الغدير ، ج ۵ ، ص ۳۸۲ ؛ هدية العارفين ، ج ۱ ، ص ۳۹۲ .

[۲]رياض العلماء ، ج ۲ ، ص ۴۲۱ .

[۳]فهرست مجلس سنا ، ج ۱ ، ص ۱۰۱ ؛ فهرست ميكرو فيلم هاى دانشگاه تهران ، ج ۱، ص ۳۵۱ .

[۴]أسامي الكتب الخطّية للخياباني المطبوع مع وقايع الأيام في أحوال شهر الصيام ؛ «فهرست نسخه هاى خطى ملا على خيابانى تبريزى» محمّد الوانساز الخويى ، نسخه پژوهى ، ج ۳ ، ص ۵۱ ؛ الذريعة ، ج ۱۳ ، ص ۳۴۳ .