1.في مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۳۶ : «الحديث الثالث موثّق ، وفيه شوب إرسال ، قال الوالد العلّامة رحمه الله : الظاهر أنّ أبا داود هذا هو سليمان المسترقّ ، وكان له كتابه يروي الكليني عن كتابه ويروي عنه بواسطة الصفّار وغيره ، ويروي بواسطتين أيضا عنه ، و لمّا كان الكتاب معلوما عنه ، يقول : أبو داود ، أي روى ، فالخبر ليس بمرسل . انتهى. وكونه المسترقّ عندي غير معلوم ، ولم يظهر لي من هو إلى الآن ففيه جهالة » . هذا ، والظاهر أنّ أبا داود هذا من مشايخ الكليني وليس هو سليمان بن سفيان ، فقد روى الكليني عن أبي داود هذا في سبعة عشر موردا من المجلّد الخامس والسادس خاصّةً وإليك تفصيلها ، ح ۳۸۴۰ و ۳۸۹۴ و ۳۹۰۳ و ۳۹۲۷ و ۳۹۶۴ و ۳۹۷۷ و ۴۰۱۱ و ۴۰۴۲ و ۴۰۵۰ و ۴۱۹۷ و ۴۲۰۳ و ۴۷۹۱ و ۴۹۲۱ و ۴۹۴۱ و ۴۹۸۵ و ۴۹۹۱ و ۵۴۵۲ ، وروى أبو داود في جميع هذه الموارد عن الحسين بن سعيد ، إلاّ في ح ۴۹۹۱ ، فقد روى هناك عن عليّ بن مهزيار . والحسين بن سعيد و عليّ بن مهزيار يشتركان في بعض المشايخ ، كفضالة بن أيّوب ، وحمّاد بن عيسى ، وابن أبي عمير ، كما يشتركان في بعض رواتهما ، كأحمد بن محمّد بن عيسى . هذا ، ولم نجد في شيءٍ من أسناد الكافي ولاغيرها رواية سليمان بن سفيان ـ بأيِّ عنوان من عناوينه فُرِض ـ عن الحسين بن سعيد و عليّ بن مهزيار ، كما لم نجد رواية الكليني عنه و قد صُرِّح باسمه أو لقبه . والذي يخطر بالبال أنّ أبا داود هذا لقيه الكليني في بعض أسفارها العلميّه أو غير العلميّة وسمع منه بعض أجزاء كتب الحسين بن سعيد في الطهارة والصلاة ؛ وليس هو أبا داود المسترقّ ؛ فقد مات المسترقّ سنة إحدى وثلاثين ومائتين ، كما في رجال النجاشي ، ص ۱۸۳ ، الرقم ۴۸۵ ، وقد توفيّ الكليني قريبا من مائة عام بعده . ثمّ إنّ الكليني روى عن أبي داود هذا في نوعين من الأسناد ؛ أسناد سازجة وقع أبو داود في صدرها ، وهي نفس سندنا هذا وما ورد في ح ۴۰۴۲ و ۴۰۵۰ و ۴۷۹۱ و ۴۹۴۱ و ۴۹۹۱ . وأسناد تحويليّة يروي فيها الكليني عن الحسين بن سعيد بطريقين ، أحدهما : عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد [بن عيسى] ؛ والآخر : «أبو داود» ، وقد وقع في بعض هذه الأسناد خلل أشرنا إليها في مواضعها ، فلاحظ .

2.في «ت ، غ ، بح ، بس ، جح ، جس » : «قال » بدل «فقال » . وفي «ى » : - « قال » . وفي الوسائل والتهذيب ، ح ۶۵۶ : - « فقال » .

3.في التهذيب ، ح ۶۵۶ : - « والغنم » .

4.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۲۲۷ ، ح ۶۵۶ ، بسنده عن الكليني . وفيه ، ح ۶۵۷ ، مع اختلاف يسير ؛ الاستبصار ، ج ۱ ، ص ۱۹ ، ح ۴۱ ، مع زيادة في أوّله وآخره ، وفيهما بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام . وفي قرب الإسناد ، ص ۱۷۹ ، ح ۶۶۰ ؛ ومسائل عليّ بن جعفر ، ص ۱۹۱ و ۱۹۲ ، عن موسى بن جعفر عليهماالسلام ، و في الأربعة الأخيرة مع اختلاف الوافي ، ج ۶ ، ص ۷۲ ، ح ۳۷۸۹ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۲۳۲ ، ح ۵۹۵ .

1.في «بف » : «عن » . و«السُؤْر » : هو بقيّة الماء الذي يبقيها الشارب في الإناء وفي الحوض ، ثمّ استعير لبقيّة الطعام وغيره ، يقال : أسأر فلان من طعامه وشرابه سُؤرا ، وذلك إذا أبقى بقيّة . راجع : المغرب ، ص ۲۱۵ ؛ لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۳۴۰ (سأر) .

2.في «جس » : «الطيور » .

3.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۹

4.في «ت ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جح ، جن » : «أن يتوضّأ » . وفي «بف » بالياء والتاء معا .

5.في «غ ، ى ، بث ، بح ، بف » وحاشية «بخ » والوافي : «يشرب » .

6.الوافي ، ج ۶ ، ص ۷۱ ، ح ۳۷۸۵ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۲۳۱ ، ح ۵۹۳ .

7.هكذا في النسخ . وفي المطبوع : «أحمد بن محمّد بن خالد » بدل «أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن خالد» . والصواب ما أثبتناه ؛ ويدلّ على ذلك مضافا إلى ما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ۳۲۳۹ و ۳۳۹۸ ، من عدم رواية محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن خالد في أسناد الكافي، ومضافا إلى أنّ لازم المطبوع رواية محمّد بن يحيى ، عن الحسين بن سعيد ، مباشرة ، وقد توسّط أحمد بن محمّد [بن عيسى] بين محمّد بن يحيى والحسين بن سعيد في كثيرٍ من الأسناد ، يدلّ عليه مضافا إلى ما مرّ، أنّ القاسم بن محمّد الراوي عن عليّ بن أبي حمزة ، هو القاسم بن محمّد الجوهري ، وقد روى أبوعبداللّه البرقي ـ وهو محمّد بن خالد ـ والحسين بن سعيد كتابه عنه . راجع : معجم الرجال الحديث ، ج ۲ ، ص ۵۰۴ـ۵۱۴ ، و ص ۶۷۰ـ۶۷۴ ؛ ج ۱۴ ، ص ۳۶۸ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۳۷۱ ، الرقم ۵۷۶ . فتبيّن بذلك أنّ ما ورد في التهذيب ، ج ۱ ، ص ۲۲۸ ، ح ۶۵۹ والوسائل، ج ۱ ، ص ۲۳۰ ، ح ۵۸۹ من «محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمّد » مشتمل على تحريفين .

8.في «بح » : «فضل الحمام » .

9.في «ت ، جن » وحاشية «بح » : «الدجاجة » .

10.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۲۲۸ ، ح ۶۵۹ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ۶ ، ص ۷۲ ، ح ۳۷۸۸ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۲۳۰ ، ح ۵۸۹ .