62 ـ بَابُ دُخُولِ الْقَبْرِ وَ الْخُرُوجِ مِنْهُ
۴۵۳۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَدْخُلَ الْقَبْرَ فِي نَعْلَيْنِ، وَ لَا خُفَّيْنِ ، وَ لَا عِمَامَةٍ ۱ ، وَ لَا رِدَاءٍ ۲ ، وَ لَا قَلَنْسُوَةٍ ۳ ». ۴
۴۵۳۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ۵ عليه السلام يَقُولُ : «لَا تَنْزِلْ فِي الْقَبْرِ وَ عَلَيْكَ الْعِمَامَةُ وَ الْقَلَنْسُوَةُ وَ لَا الْحِذَاءُ ۶ وَ لَا الطَّيْلَسَانُ ۷ ، وَ حُلَّ ۸ أَزْرَارَكَ ۹ ؛ وَ بِذلِكَ سُنَّةُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله جَرَتْ ، وَ لْيَتَعَوَّذْ ۱۰ بِاللّهِ ۱۱ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَ لْيَقْرَأْ ۱۲ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ، وَ «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» ،
1.في التهذيب: - «ولا عمامة» .
2.«الرِداء» : الثوب ، أو البُرْد الذي يضعه الإنسان على عاتقيه وبين كتفيه فوق ثيابه . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۱۷ (ردا) .
3.«القَلَنْسُوَة» : التي تلبس في الرأس . وفيها لغات اُخرى . راجع : لسان العرب ، ج ۶ ، ص ۱۸۱ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۷۷۶ (قلس) .
4.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۱۴ ، ح ۹۱۳ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۵۰۹ ، ح ۲۴۵۳۰ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۱۷۰ ، ح ۳۳۱۸ .
5.في الوسائل والعلل : + «الأوّل» .
6.في «غ» : «ولاحذاء» . وفي «بخ» والوافي : «والحذاء» بدون «لا» .
7.في الوافي والعلل : «والطيلسان» بدون «لا» . و«الطَيْلَسان» : فارسيّ معرّب ، أصله تالشان أو تالسان ، وهو من لباس العجم مدوّر أسود . قال العلّامة المجلسي : «قال صاحب كتاب مطالع الأنوار : الطيلسان : شبه الأردية يوضع على الرأس والكتفين والظهر» . راجع : المغرب ، ص ۲۹۱ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۷۶۰ (طلس) ؛ مرآة العقول ، ج ۱۴ ، ص ۸۶ .
8.في «غ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جس» والوسائل : «وحلّل» .
9.«الأزرار» : جمع الزِرّ ، وهو الذي يوضع في القميص . وقيل : الزرّ : العروة التي تجعل الحبّة فيها . راجع : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۳۲۱ (زرر) .
10.في «ظ ، ى ، بث ، بس» : «والتتعوّذ» .
11.في «بف» : - «باللّه » .
12.في «ظ ، ى ، بث ، بس» : «ولتقرأ» .
