أو «إلى» ، أو يقدّر بعده مضاف من نحو «كرامة الرفيق الأعلى»، أو رحمته، أو جنّته، أو نحو ذلك .
متن الحديث الثاني والمائة
۰.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ۱، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : عُرِضَتْ عَلَيَّ بَطْحَاءُ مَكَّةَ ذَهَبا، فَقُلْتُ: يَا رَبِّ، لَا، وَلكِنْ أَشْبَعُ يَوْما، وَأَجُوعُ يَوْما، فَإِذَا شَبِعْتُ حَمِدْتُكَ وَشَكَرْتُكَ، وَإِذَا جُعْتُ دَعَوْتُكَ وَذَكَرْتُكَ».
شرح
السند ضعيف .
قوله : (بَطحاء مكّة ذهبا) ؛ كأنّ المراد أنّه جعلت أرضها وما فيها من الحصى كذلك، أو خلق فيها من الذهب ملأها، وعرضت عليه .
وقال بعض الأفاضل : «أي قيل له: إن أردت أن نجعل لك تلك البطحاء مملوّة من الذهب، أو نجعل أرضها وحصاها ذهبا» ۲ .
قال الفيروزآبادي : «البطحاء والأبطح: سيل واسع فيه دقاق الحصى» . ۳
وقوله : (ياربّ لا) أي لا اُريد ذلك . كأنّ المراد بالجوع والشبع الصوم والإفطار، ويحتمل الأعمّ .
متن الحديث الثالث والمائة (حديث عيسى بن مريم عليه السلام )
۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْهُمْ عليهم السلام ، قَالَ:«فِيمَا وَعَظَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِهِ عِيسى عليه السلام : يَا عِيسى، أَنَا رَبُّكَ وَرَبُّ آبَائِكَ، اسْمِي وَاحِدٌ، وَأَنَا