وقال : «فجر فجورا: فسق، وكذب، أصله: الميل . والفاجر: المائل» . ۱
وفي القاموس : «الفاجر: المتموّل» . ۲
متن الحديث الثالث عشر والمائة
۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «أَيُّمَا مُؤْمِنٍ شَكَا حَاجَتَهُ وَضُرَّهُ إِلى كَافِرٍ، أَوْ إِلى مَنْ يُخَالِفُهُ عَلى دِينِهِ، فَكَأَنَّمَا شَكَا اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلى عَدُوٍّ مِنْ أَعْدَاءِ اللّهِ؛ وَأَيُّمَا رَجُلٍ مُؤْمِنٍ شَكَا حَاجَتَهُ وَضُرَّهُ إِلى مُؤْمِنٍ مِثْلِهِ، كَانَتْ شَكْوَاهُ إِلَى اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ».
شرح
السند مجهول .
قوله : (شكا حاجته وضُرّه) إلى آخره .
الضرّ ـ بالضمّ والفتح ـ ضدّ النفع ، والشدّة، والضرر، وسوء الحال. أو بالفتح: مصدر، وبالضمّ: اسم المضارّة.
والشكوى ـ بالقصر وبالتنوين ـ مصدر قولهم : شكا أمره إلى اللّه ، وشكوت فلانا، إذا أخبرت عنه بسوء فعله بك .
وفي هذا الخبر دلالة على جواز الشكاية إلى المؤمن .
وقيل : تركه أولى مطلقا .
متن الحديث الرابع عشر والمائة
۰.ابْنُ مَحْبُوبٍ۳، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:«إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَوْحى إِلى سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عليه السلام : أَنَّ آيَةَ مَوْتِكَ أَنَّ شَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، يُقَالُ لَهَا: الْخُرْنُوبَةُ».