وَلَا أَصُومُ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ، وَلَكَ مَا اكْتَسَبْتَ.
وَقَالَ: مَا تَبْغُونَ وَمَا تُرِيدُونَ، أَمَا إِنَّهَا لَوْ كَانَتْ ۱ فَزْعَةٌ مِنَ السَّمَاءِ، فَزِعَ كُلُّ قَوْمٍ إِلى مَأْمَنِهِمْ، وَفَزِعْنَا إِلى نَبِيِّنَا، وَفَزِعْتُمْ إِلَيْنَا».
شرح
السند ضعيف .
قوله : (في فُسطاط) ؛ هو بالضمّ: السرادق من الأبنية .
وقوله : (منقطع الرجلين) بالنصب على الحاليّة من زياد .
وفي بعض النسخ: «منقلع الرجلين» ۲ ، والمآل واحد .
والمقصود أنّهما انقطعا عن العمل من كثرة المشي .
(فرثى له) .
في النهاية: «رثى له، إذا رقَّ وتوجّع» . ۳
وقوله : (على بَكر لي نِضو) بالجرّ صفة «بكر» .
قال الجزري : «البكر، بالفتح: الفتى من الإبل، بمنزلة الغلام من الناس ، والاُنثى: بكرة» . ۴
وقال : «النضو، بالكسر: الدابّة التي أهزلتها الأسفار، وأذهبت لحمها» . ۵
(فكنت أمشي عنه) أي معرضا عن ركوبه .
(عامّةَ الطريق) بتشديد الميم؛ أي تمامه، أو أكثره .
وقوله : (إنّي اُلمّ بالذنوب) إلى قوله : (وتجلّى عنّي) .
قال الجوهري : «الإلمام: النزول. وقد أَلمَّ به ؛ أي نزل به. وألمَّ الرجل من اللمم، وهو صغار الذنوب» . ۶
1.في الطبعة القديمة : «كان» .
2.كما ضبطه المحقّق الفيض رحمه الله في الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۲۶ ، ح ۳۰۹۶ ، ثمّ قال في شرحه : «أي لم تثبت قدماه على الأرض» .
3.النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۹۶ (رثى) .
4.النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۴۹ (بكر) .
5.النهاية ، ج ۵ ، ص ۷۲ (نضو) .
6.الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۳۲ (لمم) مع تلخيص .