فعلوا أشدّ وأقبح من ذلك، كقتل الحسين عليه السلام . انتهى . ۱
وكان قتل في زمن خلافة هشام بن عبد الملك سنة إحدى واثنتين وعشرين ومائة . وقيل : سنة مائة وعشرين وشهر وخمسة عشر يوما، وهو ابن اثنين، أو ثمان وأربعين سنة . وكان انقراض مُلك بني اُميّة سنة إحدى وثلاثين ومائة .
متن الحديث السادس والستّين والمائة
۰.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ۲، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:«إِنَّ اللّهَ ـ جَلَّ ذِكْرُهُ ـ لَيَحْفَظُ مَنْ يَحْفَظُ صَدِيقَهُ».
شرح
السند ضعيف .
قوله : (من يحفظ صديقه) بإيصال المنافع، ودفع المكاره، وحفظ غيبته، ورعاية حرمته، وعدم قطع محبّته وصداقته .
في القاموس : «الصديق، كأمير: الحبيب، للواحد والجمع والمؤنّث، وهي بهاء». ۳
متن الحديث السابع والستّين والمائة
۰.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ، عَنْ سَعْدَانَ، عَنْ سَمَاعَةَ، قَالَ:كُنْتُ قَاعِدا مَعَ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليه السلام ، وَالنَّاسُ فِي الطَّوَافِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، فَقَالَ [لِي]: «يَا سَمَاعَةُ، إِلَيْنَا إِيَابُ هذَا الْخَلْقِ، وَعَلَيْنَا حِسَابُهُمْ؛ فَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ ذَنْبٍ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ، حَتَمْنَا عَلَى اللّهِ فِي تَرْكِهِ لَنَا، فَأَجَابَنَا إِلى ذلِكَ، وَمَا كَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ النَّاسِ اسْتَوْهَبْنَاهُ مِنْهُمْ، وَأَجَابُوا إِلى ذلِكَ، وَعَوَّضَهُمُ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ».