باب فضل النظر إلى الكعبة
فضله متّفق عليه بين أهل العلم ، والأخبار من الطرفين شاهدة عليه ، وكفاك من طريق الأصحاب ما رواه المصنّف قدس سرهومن طريق العامّة . ۱
باب فيمن رأى غريمه في الحرم
الظاهر عدم جواز التعرّض له إذا لم يكن قادرا على أداء الحقّ، فلابدّ من تخصيص في خبر الباب .
باب ما يهدى إلى الكعبة
قال الشهيد قدس سره في الدروس : «لو نذر أن يهدي عبدا أو أَمَة أو دابّة إلى بيت اللّه أو مشهد معيّن بيعَ وصرف في مصالحه ومعونة الحاجّ والزائرين» ۲ وظاهره فى شرح الإرشاد ۳ الإجماع عليه، وهو المشهور بين الأصحاب، وكفاك شاهدا له ما رواه المصنّف في الباب؛ لظهور أخبار عليّ بن جعفر ۴ ، و جعفر بن بشير ۵ والجعفي ۶ ، و إطلاق الهدى على الجارية، ولا فارق بينها و بين العبد و الدابّة، ولا بينها وبين غيرها ممّا يملك.
و يؤكّدها ما رواه الصدوق في الصحيح عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام، أنّه سئل عن امرأة جعلت مالها هدياًوكلّ مملوك لها حرّا إن كلّمت أختها أبدا،
1.كذا بالأصل، و النقص فيه جلي، و في الأصل بياض بقدر سطرين. وانظر: كنز العمّال، ج ۱۲، ص ۱۹۷، ح ۳۴۶۴۷؛ الدرّ المنثور، ج ۱، ص ۱۳۶؛ المصنّف لعبد الرزّاق، ج ۵، ص ۱۳۵، ح ۹۱۷۳.
2.الدروس الشرعيّة، ج ۲، ص ۱۵۳.
3.غاية المراد، ج ۳، ص ۴۵۳.
4.هو الحديث الثاني من هذا الباب من الكافي.
5.هو الحديث الثالث من هذا الباب.
6.هو الحديث الرابع من هذا الباب.