505
شرح فروع الکافي ج4

وكرم: ۱ تعسّر سلوكه . ۲ ولقّني بتشديد القاف والنون من التلقين .
وقال طاب ثراه : قيل: سخّر معناه: مكّن، ومقرنين: مطيقين، ۳ وقيل: ضابطين، ۴ وقيل: وكذا يقول مَن ركب سفينة، بل هو أحرى .
وقال بعض العامّة : وكذا يقول الرجل إلّا أنّه لا يقول ما يختصّ بالراكب، كقوله : «سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا» . ۵
وقال الجوهري : الطير: [اسم من] التطيّر، ومنه قولهم : لا طير إلّا طير اللّه كما يقال : لا أمر إلّا أمر اللّه . ۶

باب الوصيّة

يستحبّ الوصيّة دائماً خصوصاً عند إرادة السفر، لا سيّما سفر الحجّ ، وأراد قدس سرهبها هنا بيان ما ورد من توصيتهم عليهم السلام للمسافرين خصوصاً للحاج على حسن المعاشرة للرفقة والصحبة بقرينة أخبار الباب، وهو غير مختصّ بالسفر، لعموم ما رواه الصدوق عن عمّار بن مروان الكلبيّ، قال : أوصاني أبو عبداللّه عليه السلام فقال : «أوصيك بتقوى اللّه ، وأداء الأمانة، وصدق الحديث، وحسن الصحابة لمَن صحبَك، ولا قوّة إلّا باللّه ». ۷
قوله في حسنة معاوية بن عمّار : (وتفرش عفوك ) .[ح 3 / 6997] يقال : فرشت الشيء أفرشه فرشاً: بسطته ، ويقال: فرشه أمره، إذا أوسعه إيّاه . ۸

1.هذا هو الظاهر الموافق للأصل، و في الأصل: «لزم».

2.القاموس المحيط، ج ۱، ص ۱۷۶ (وعث).

3.صحاح اللغة، ج ۶، ص ۲۱۸۱ (قرن).

4.زاد المسير لابن الجوزي، ج ۷، ص ۹۱؛ عمدة القاري، ج ۱۹، ص ۱۶۰؛ فتح الباري، ج ۸، ص ۴۳۷.

5.الزخرف (۴۳) : ۱۳ .

6.صحاح اللغة، ج ۲، ص ۷۲۸ (طير)، و ما بين الحاصرتين منه.

7.الفقيه، ج ۲، ص ۲۷۴ ۲۷۵، ح ۲۴۲۶.

8.صحاح اللغة، ج ۳، ص ۱۰۱۴ (فرش).


شرح فروع الکافي ج4
504

سعة فلا ينبغي لها أن تقعد عن الحجّ وليس لهم أن يمنعوها ». ۱

باب القول عند الخروج من بيته ، وأفضل الصدقة

الأولى أن يقول: باب الفعل والقول عند الخروج؛ ليشمل الصلاة والوصيّة وغيرهما ممّا يذكر في الباب .
وأراد قدس سره بالخروج إرادته ، وبهذا يمتاز هذا الباب عن الباب الذي بعده؛ فإنّه يذكر هناك ما يستحبّ بعد الخروج عند باب الدار، والأولى جمعها في باب واحد .
قوله في حسنة معاوية بن عمّار : (والخليفة في الأهل )۲
إلخ .[ح 2 / 6994] قال طاب ثراه :
الخليفة: الذي يخلفك في أهلك بإصلاح أحوالهم بعد انقطاع نظرك عنهم، ووعثاء السفر: مشقّته. ۳ وكآبة المنقلب: حزن المرء بمشاهدة ما يسوءه بعد الانصراف من السفر في أهله وماله . ۴ انتهى .
والحملان بالضم: المركوب ، قال ابن الأثير:
في حديث تبوك : قال أبو موسى : أرسلني أصحابي إلى النبيّ صلى الله عليه و آله أسأله الحملان ، الحملان: مصدر حمل يحمل حملاناً، وذلك أنّهم أنفذوه يطلبون منه شيئاً يركبون عليه . ۵
وقال الجوهري : حمله يحمله حملاً وحملاناً ، والحُملان بالضم: ما يحمل عليه من الدوابّ في الهبة خاصّة. ۶ والوعث ككتف: الطريق العسر، ووعث الطريق كسمع

1.تهذيب الأحكام، ج ۵، ص ۴۰۱، ح ۱۳۹۶؛ وسائل الشيعة، ج ۱۱، ص ۱۵۴، ح ۱۴۵۰۶.

2.هذه الرواية وردت في باب القول إذا خرج الرجل من بيته، وليس في الباب المذكور.

3.صحاح اللغة، ج ۱، ص ۲۹۶ (وعث).

4.اُنظر: النهاية: ج ۴، ص ۹۶ و ۱۳۷ (قلب) و (كأب).

5.النهاية، ج ۱، ص ۴۴۳ (حمل).

6.هذا الكلام لم أجده في صحاح اللغة، و تجده في القاموس المحيط، ج ۳، ص ۳۶۱ (حمل).

  • نام منبع :
    شرح فروع الکافي ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقيق : المحمودی، محمد جواد ؛ الدرایتی محمد حسین
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 137912
صفحه از 662
پرینت  ارسال به