وكرم: ۱ تعسّر سلوكه . ۲ ولقّني بتشديد القاف والنون من التلقين .
وقال طاب ثراه : قيل: سخّر معناه: مكّن، ومقرنين: مطيقين، ۳ وقيل: ضابطين، ۴ وقيل: وكذا يقول مَن ركب سفينة، بل هو أحرى .
وقال بعض العامّة : وكذا يقول الرجل إلّا أنّه لا يقول ما يختصّ بالراكب، كقوله : «سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا» . ۵
وقال الجوهري : الطير: [اسم من] التطيّر، ومنه قولهم : لا طير إلّا طير اللّه كما يقال : لا أمر إلّا أمر اللّه . ۶
باب الوصيّة
يستحبّ الوصيّة دائماً خصوصاً عند إرادة السفر، لا سيّما سفر الحجّ ، وأراد قدس سرهبها هنا بيان ما ورد من توصيتهم عليهم السلام للمسافرين خصوصاً للحاج على حسن المعاشرة للرفقة والصحبة بقرينة أخبار الباب، وهو غير مختصّ بالسفر، لعموم ما رواه الصدوق عن عمّار بن مروان الكلبيّ، قال : أوصاني أبو عبداللّه عليه السلام فقال : «أوصيك بتقوى اللّه ، وأداء الأمانة، وصدق الحديث، وحسن الصحابة لمَن صحبَك، ولا قوّة إلّا باللّه ». ۷
قوله في حسنة معاوية بن عمّار : (وتفرش عفوك ) .[ح 3 / 6997] يقال : فرشت الشيء أفرشه فرشاً: بسطته ، ويقال: فرشه أمره، إذا أوسعه إيّاه . ۸
1.هذا هو الظاهر الموافق للأصل، و في الأصل: «لزم».
2.القاموس المحيط، ج ۱، ص ۱۷۶ (وعث).
3.صحاح اللغة، ج ۶، ص ۲۱۸۱ (قرن).
4.زاد المسير لابن الجوزي، ج ۷، ص ۹۱؛ عمدة القاري، ج ۱۹، ص ۱۶۰؛ فتح الباري، ج ۸، ص ۴۳۷.
5.الزخرف (۴۳) : ۱۳ .
6.صحاح اللغة، ج ۲، ص ۷۲۸ (طير)، و ما بين الحاصرتين منه.
7.الفقيه، ج ۲، ص ۲۷۴ ۲۷۵، ح ۲۴۲۶.
8.صحاح اللغة، ج ۳، ص ۱۰۱۴ (فرش).