عدة الكلينى ۱

عبدالنبى بن سعدالدين جزايرى

چكيده

آنچه در پى مى آيد، از عده كلينى بحث به ميان آمده و طى نوشتارى كوتاه، به بيان مراد از عدة من أصحابنا پرداخته شده است.
قال العلّامة فى فوائد الخلاصة ۲ : قال الشيخ الصدوق محمد بن يعقوب الكلينى فى كتابه الكافى فى أخبار كثيرة: «عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى، قال: والمراد بقولى: «عدّة من أصحابنا» هو ۳ محمد بن يحيى وعلى بن موسى الكمندانىّ وداود بن كورة وأحمد بن إدريس وعلى بن إبراهيم بن هاشم.
قال: وكلّ ما ذكرته فى كتابى المشار إليه: عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمد ابن خالد البرقىّ فهم: علىّ بن إبراهيم وعلىّ بن محمد بن عبد اللّه بن أذينة وأحمد ابن عبد اللّه بن أميّة وعلىّ بن الحسن.
قال: وكلّ ما ذكرته فى كتابى المشار إليه «عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد» فهم: علىّ بن محمد بن علّان ومحمد بن أبى عبد اللّه ومحمد بن الحسن ومحمد بن عقيل الكلينى» انتهى.
قلت: ما نقله العلّامة عن أمين الدين محمد بن يعقوب لم نره فى الكافى، والظاهر أنّه أخذه من موضع آخر، نعم قال النجاشى ۴ فى ترجمة الكلينى: وقال أبو جعفر الكلينى: كلّ ما كان فى كتابى عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى فهم: محمد بن يحيى وعلىّ بن موسى الكميذانىّ وداود بن كورة وأحمد بن إدريس وعلىّ بن إبراهيم [بن هاشم]. ۵
وقال الكلينى فى الكافى ۶ فى باب أنّ المملوك يكون بين شركاء فيعتق أحدهم نصيبه: عدّة من أصحابنا على بن إبراهيم ومحمد بن جعفر ومحمد بن يحيى وعلى بن محمد بن عبد اللّه القمىّ وأحمد بن عبد اللّه وعلى بن الحسين، جميعا عن أحمد بن محمد بن خالد.
وقال فى أوّل حديث أورده فى أوّل الكافى ۷ : عدّة من أصحابنا منهم: محمد ابن يحيى العطّار عن أحمد بن محمد، والظاهر أنّ ذكره لذلك تفسيرا لكلّ ما يأتى مثله كما يشهد به التتبّع والممارسة من أنّهم يذكرون فى مواضع تفصيلاً ويذكرون فى الباقى إجمالاً للحوالة على ما علم تفصيلاً.
وكذلك وقع للشيخ فى الفهرست: عدّة من أصحابنا عن فلان، وقد وقع تفسير العدّة فى مواضع أخرى منها ۸ : فى طريقه إلى أحمد بن محمد بن خالد فإنّه قال بعد تعداد الكتب: أخبرنا بهذه الكتب كلّها وبجميع رواياته عدّة من أصحابنا، منهم: الشيخ أبو عبد اللّه محمد بن محمد بن النّعمان ۹ وأبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه وأحمد بن عبدون وغيرهم عن أحمد بن محمد.
وقال فى ترجمة ۱۰ أحمد بن محمد بن سيّار عقيب تعداد كتبه أيضا: أخبرنا جماعة من أصحابنا، منهم: الثلاثة الذين ذكرناهم، وأشار بالثلاثة إلى هؤلاء المذكورين فى ترجمة ۱۱ أحمد بن محمد البرقىّ، وبين كلامه هذا وبين ما ذكره سابقا رجال، فإنّه قال فى ترجمة ۱۲ ابن خالد أيضا عقيب ما ذكر الكلام الذى حكيناه: وأخبرنا هؤلاء الثلاثة عن الحسن بن حمزة... إلى آخره.
ومثل هذا كثير فى كلامهم، بل تراهم يذكرون الرجل الواحد فى صدر السند الذى يقدمونه فى أوّل الباب بإسمه ونسبه بحيث لايخفى ويتميز عن مشاركيه فى الإسم و غيره ثمّ يحذفون الصفات المميزّة فى باقى الأسانيد اعتمادا على السابق، و كثيرا ما يتّفق للشيخ فى كتابى الأخبار ذلك، وربّما يتوهّم الاشتراك بسبب ذلك، وعليك بممارسة الطرق فإنّ لها أثرا بيّنا فى ذلك.
إذا عرفت هذا فالعدّة التى إلى أحمد بن محمد بن خالد ليس فيها ثقة إلاّ على ابن إبراهيم، وعلى ما نقلناه فيها جماعة ثقات، فإنّ المراد بمحمد بن جعفر هو محمد ابن جعفر ابن عون الأسدىّ ۱۳ وهو ثقة، وهو المعبّر عنه ب«محمد بن أبى عبد اللّه » فى العدّة الثالثة، كما يشهد به ما ذكره النجاشى ۱۴ إلاّ أنّه حكى عنه أنّه كان يقول بالجبر والتشبيه، وقد مضى الكلام فيه.

1.حاوى الأقوال فى معرفة الرجال، عبدالنبى بن سعدالدين جزايرى، ج ۴، ۴۵۴ـ۴۵۶.

2.الخلاصة، ص ۲۷۱، الفائدة الثالثة.

3.لم ترد فى المصدر.

4.رجال النجاشى، ص ۳۷۷، الرقم ۱۰۲۶.

5.أثبتناه من المصدر، ولم ترد فى النسختين.

6.فروع الكافى، ج ۶، ص ۱۸۳، ح ۵.

7.اُصول الكافى، ج ۱، ص ۱۰، ح ۱.

8.الفهرست، ص ۲۰، الرقم ۵۵.

9.وردت فى المصدر (المفيد) بعد (النعمان)، ولم ترد فى النسختين.

10.الفهرست، ص ۲۳، الرقم ۶۰.

11.الفهرست، ص ۲۰، الرقم ۵۵.

12.الفهرست، ص ۲۰، الرقم ۵۵.

13.فى المصدر: محمد بن جعفر بن محمد بن عون الأسدىّ.

14.رجال النجاشى، ص ۳۷۳، الرقم ۱۰۲۰.