(نام العبد ولم يغسل استه) كأنّه مثل يضرب للأضغاث الأحلام.
في بعض النسخ : «فغطّى أنفه» مكان (فغطّى رأسه).
(هارون و أنا) على الابتداء ، استيناف بيانيّ يبيّن المحذوف ، وهو خبر خبر (وأعجب).
(حتى دفنّاه معه) يعني فعرفت أنّ معنى قوله عليه السلام : «هارون وأنا كهاتين» وفات هارون من قبل، وقرب المدفنين في سناباذ نوقان.
الحديث الحادي عشر
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ سَهْلٍ۱، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا أَنَّهُ حَمَلَ إِلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام مَالًا لَهُ خَطَرٌ ، فَلَمْ أَرَهُ سُرَّ بِهِ ، قَالَ : فَاغْتَمَمْتُ لِذلِكَ ، وَ قُلْتُ فِي نَفْسِي : قَدْ حَمَلْتُ مِثْلَ۲هذَا الْمَالَ وَ لَمْ يُسَرَّ بِهِ ، فَقَالَ : «يَا غُلَامُ ، الطَّسْتَ وَ الْمَاءَ». قَالَ : فَقَعَدَ عَلى كُرْسِيٍّ وَ قَالَ بِيَدِهِ۳ لِلْغُلَامِ : «صُبَّ عَلَيَّ الْمَاءَ». قَالَ : فَجَعَلَ يَسِيلُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ فِي الطَّسْتِ ذَهَبٌ ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ ، فَقَالَ لِي : «مَنْ كَانَ هكَذَا ، يُبَالِي۴ بِالَّذِي حَمَلْتَهُ إِلَيْهِ» .
هديّة:
(مالاً له خطر): شأن لكثرة.
(سُرّبه) على ما لم يسمّ فاعله.
ليس في بعض النسخ - كما ضبط برهان الفضلاء - لفظة (مثل) والأكثر أعرف في مقام المبالغة والتعجّب.
(يبالي) على الاستفهام الإنكاري.
1.السند في الكافي المطبوع هكذا : «عليّ بن محمّد ، عن سهل بن زياد».
2.في الكافي المطبوع : - «مثل».
3.في الكافي المطبوع : + «و قال».
4.في الكافي المطبوع : «لا يبالي».