579
الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4

الحديث الرابع‏

۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ۱، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :«مَنْ ذَا الَّذِى يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَ لَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ»قَالَ : «نَزَلَتْ فِي صِلَةِ الْإِمَامِ» .

هديّة:

بيانه كنظائره، والآية في سورة الحديد.۲

الحديث الخامس‏

۰.روى في الكافي بإسناده عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَيَّاحٍ‏۳، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام :«يَا مَيَّاحُ ، دِرْهَمٌ يُوصَلُ بِهِ الْإِمَامُ أَعْظَمُ وَزْناً مِنْ أُحُدٍ» .

هديّة:

«الميح» بفتح الميم وسكون الخاتمة والحاء المهملة: ضرب من المشي، ومشي البطّة، والمنفعة، والاستيلاء؛ والفعل في الجميع: ماح يميح. و(ميّاح) على صيغة المبالغة من الأسماء.

الحديث السادس‏

۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ يُونُسَ‏۴، عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام ، قَالَ :«دِرْهَمٌ يُوصَلُ بِهِ الْإِمَامُ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفَيْ أَلْفِ دِرْهَمٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنْ وُجُوهِ الْبِرِّ» .

هديّة:

يعني أفضل ثواباً وأجراً في الدنيا والآخرة.

1.السند في الكافي المطبوع هكذا : «أحمد بن محمّد، عن عليّ بن الحكم ، عن أبي المغراء».

2.الحديد (۵۷) : ۱۱.

3.السند في الكافي المطبوع هكذا : «عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن ميّاح».

4.السند في الكافي المطبوع هكذا : «عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس».


الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4
578

الحديث الثاني‏

۰.روى في الكافي بإسناده عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ۱، عَنِ الْخَيْبَرِيِّ وَ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ ، قَالَا : سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ : «مَا مِنْ شَيْ‏ءٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ إِخْرَاجِ الدَّرَاهِمِ إِلَى الْإِمَامِ ، وَ إِنَّ اللَّهَ لَيَجْعَلُ لَهُ الدِّرْهَمَ فِي الْجَنَّةِ مِثْلَ جَبَلِ أُحُدٍ». ثُمَّ قَالَ : «إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ : «مَنْ ذَا الَّذِى يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً»». قَالَ : «هُوَ وَ اللَّهِ فِي صِلَةِ الْإِمَامِ خَاصَّةً» .

هديّة:

الآية في سورة البقرة.۲
و(يقرض اللَّه) مكان «يقرض للَّه» وهو تعالى شأنه غنيٌّ عن أن يستقرض، نصّ في أنّ المراد الفرد الكامل من أفراد القرض الحسن، وهو صلة الإمام عليه السلام، وما كان للَّه من حقّ فهو لوليّه.

الحديث الثالث‏

۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ،۳عَنْ مُعَاذٍ صَاحِبِ الْأَكْسِيَةِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَسْأَلْ خَلْقَهُ مَا فِي أَيْدِيهِمْ قَرْضاً مِنْ حَاجَةٍ بِهِ إِلى‏ ذلِكَ ، وَ مَا كَانَ لِلَّهِ مِنْ حَقٍّ فَهُوَ۴ لِوَلِيِّهِ» .

هديّة:

(يقول) يعني في تفسير مثل قوله تعالى في سورة البقرة: «مَنْ ذَا الَّذِى يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً».

1.السند في الكافي المطبوع هكذا : «عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد، عن الوشّاء ، عن عيسى بن سليمان النحّاس ، عن المفضّل بن عمر».

2.البقرة (۲) : ۲۴۵.

3.السند في الكافي المطبوع هكذا: «وبهذا الاسناد عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن سنان، عن حمّاد بن أبي طلحة».

4.في الكافي المطبوع : «فإنّما هو» بدل «فهو».

  • نام منبع :
    الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین ؛ الطباطبائي،السّيّد محمود
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
تعداد بازدید : 102631
صفحه از 612
پرینت  ارسال به