والمرأة شمطاء».۱
وقيل: هو بياض شعر الرأس في مكان واحد والباقي أسود.۲(تلقى فرجها).
اللقاء: للرؤية، وفعله كسمع، و«تلقى» يحتمل الخطاب والغيبة.
وقال بعض الأفاضل: الظاهر أنّه كناية عن استقبالها إيّاك، ومجيئها من قبل وجهك؛ فإنّ فرجها من قدّامها؛۳ أي تلقاها أنت، أو تلقاك هي مواجهة بفرجها.
وقال الفاضل الإسترآبادي: الظاهر أنّ المراد من قوله: «تلقاء فرجها» أن تستقبلك بفرج خمارها فتعرف أنّها شمطاء،۴ ولا يخفى بُعده، وكذا ما قيل من أنّه يحتمل أن يكون المراد افتراشها على الأرض من الإلقاء،۵ وما قيل يحتمل أن يكون كناية عن كونها زانية، ويحتمل أن يكون تتلقّى بحذف إحدى التائين، فالمراد مواجهتها لفرجها بأن تكون جالسة بحيث يواجه الشخص فرجها.۶(والأتان العضباء).
قيل: الواو بمعنى «مع»، يعني أنّ الشمطاء شؤم إذا كانت مصاحبة مع الأتان.۷
وقال الجوهري: «الأتان: الحمارة، ولا تقل: الأتانة، وثلاث اُتُن، مثل عَناق وعُنُق»۸ انتهى.
وقيل: الأتان يقع على الذكر والاُنثى، والأتانة مختصّة بالاُنثى لكنّها قليلة.۹
وقال الجوهري: «عضبه عضباً، أي قطعه. وناقةٌ عضباء، أي مشقوقة الاُذن، وكذلك الشاة».۱۰
1.نقل عنه العلّامة المجلسي رحمة اللَّه عليه في مرآة العقول، ج ۲۶، ص ۴۱۷.
2.الصحاح، ج ۳، ص ۱۱۳۸ (شمط) مع التلخيص.
3.نقله المحقّق المازندراني رحمة اللَّه عليه في شرحه، ج ۱۲، ص ۴۴۱ بعنوان «قيل».
4.قاله العلّامة المجلسي رحمة اللَّه عليه في مرآة العقول، ج ۲۶، ص ۴۱۷.
5.نقله العلّامة المجلسي رحمة اللَّه عليه في مرآة العقول، ج ۲۶، ص ۴۱۷.
6.نقله المحقّق المازندراني رحمة اللَّه عليه عن بعض العلماء في شرحه، ج ۱۲، ص ۴۴۱.
7.الصحاح، ج ۵، ص ۲۰۶۷ (أتن).
8.قاله المحقّق المازندراني رحمة اللَّه عليه في شرحه، ج ۱۲، ص ۴۴۱.
9.الصحاح، ج ۱، ص ۱۸۳ و ۱۸۴ (عضب) مع التلخيص.