51
حديث پژوهي جلد سوم

4 . الدعوات، قال الاصبغ بن نباته: سمعت امير المؤمنين عليه السلام يقول لابنه الحسين عليه السلام : يا بنى! الا اعلمك اربع كلمات تستغنى بها عن الطبّ . فقال: بلى. ۱

ب. احاديث دلالت كننده بر بشرى بودن دانش پزشكى

1 . در روايات اسلامى ، علوم ، به دو بخشِ علم اديان و علم ابدان تقسيم شده است ؛ يعنى پزشكى ، در مقابل و قسيم علم دين قرار گرفته است . امام صادق عليه السلام مى فرمايد :
لا يستغنى أهل كلّ بلد عن ثلاثة تفزع إليه فى اُمور دنيا وآخرتهم فإن عدموا ذلك كان همجا فقيه عالم ورع. وأمير خير مطاع. وطبيب بصير ثقة. ۲
و مانند اين روايت :
العلم علمان: علم الأديان و علم الأبدان. ۳
2 . پيشوايان دينى ، مردم را به پزشكان ارجاع مى دادند و خود نيز به پزشك مراجعه مى كردند.
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله هنگام عيادت از مريضى ، از وى پرسيد :
ألا ندعو لك طبيبا؟ قال: و أنت تأمر بهذا يا رسول اللّه ؟! قال: نعم، إنّ اللّه لم ينزل داءً إلّا وقد أنزل له دواء. ۴
و روى أنّ رجلاً جرح على عهد رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم، فقال: ادعوا له الطبيب، فقالوا: يا رسول اللّه ! و هل يغنى الطبيب من شى ء؟ فقال: نعم، ما أنزل اللّه من داء إلّا أنزل له شفاء . ۵
نيز در باره حضرت موسى عليه السلام نقل شده است كه بيمار شد و از مراجعه به پزشكْ

1.بحار الأنوار ، ج ۵۹ ، ص ۲۶۷ ، ح ۴۲ ؛ سفينة البحار ، ج ۲ ، ص ۷۹ .

2.تحف العقول ، ص ۳۲۱ .

3.كنز الفوائد ، ج ۲ ، ص ۱۰۷ ؛ معدن الجواهر ، ص ۲۵ ؛ الرواشح السماوية ، ص ۲۰۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱ ، ص ۲۲۰ ، ح ۵۲ .

4.تاريخ بغداد ، ج ۱۴ ، ص ۲۴۸ .

5.بحار الأنوار ، ج ۵۹ ، ص ۷۰ ـ ۷۲ ، ح ۲۵ .


حديث پژوهي جلد سوم
50

1 . علل الشرائع، عن الربيع صاحب المنصور: حضر أبو عبد اللّه عليه السلام مجلس المنصور يوما و عنده رجل من الهند يقرأ كتب الطب، فجعل أبوعبد اللّه عليه السلام ينصت لقراءته، فلمّا فرغ الهندى، قال له: يا أبا عبد اللّه ! أتريد ممّا معى شيئا ؟
قال: لا، فان معى ما هو خير ممّا معك.
قال: و ما هو؟
قال: اداوى الحار بالبارد، و البارد بالحار، و الرطب بالياس، و اليابس بالرطب، و أرد الأمر كلّه إلى اللّه ، و أستعمل ما قاله رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم، و أعلم أنّ المعدة بيت الداء، و أنّ الحمية هى الدواء، و اعود البدن ما اعتاد.
فقال الهندى: و هل الطب إلّا هذا؟
فقال الصادق عليه السلام : أفترانى من كتب الطبّ أخذت؟
قال: نعم.
قال: لا واللّه ، ما أخذت إلا عن اللّه سبحانه. فأخبرنى أنا أعلم بالطب أم أنت؟ ... .
فقال الهندى: من أين لك هذا العلم؟
فقال عليه السلام : أخذته عن آبائى عليهم السلام ، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم، عن جبرئيل عليه السلام ، عن رب العالمين ـ جلّ جلاله ـ الذى خلق الأجساد و الأرواح .
فقال الهندى: صدقت، و أنا أشهد أن لا اله الا اللّه ، و أنّ محمّدا رسول اللّه عبده، و انك اعلم أهل زمانه. ۱
2 . عن الإمام على عليه السلام ، و سئل فقيل: ان فى القرآن كل علم إلّا الطب ؟
ـ : أمّا ان فى القرآن لآية تجمع الطب كله: « كُلُوا وَاشْرَبُواْ وَلَا تُسْرِفُواْ » . ۲
3 . وروى السيّد فى كتاب النجوم، عن رسالة أبى إسحاق الطرسوسى: أن اللّه أهبط آدم من الجنّة و عرفه علم كل شئ، فكان ممّا عرفه النجوم و الطب . ۳

1.بحار الأنوار ، ج ۱۰ ، ص ۲۰۵ ، ح ۹ ؛ علل الشرائع ، ص ۹۹ ، ح ۱ ؛ الخصال ، ص ۵۱۲ ، ح ۳ .

2.الدعوات ، ص ۷۵ ، ح ۱۷۴ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۶۷ ، ح ۴۲ .

3.سفينة البحار ، ج ۲ ، ص ۷۸ .

  • نام منبع :
    حديث پژوهي جلد سوم
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 255727
صفحه از 399
پرینت  ارسال به