263
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

قوله : (على الأرائك) . [ح ۲ / ۱۵۵۲]
في القاموس : «الأريكة ـ كسفينة ـ : سريرة في حجلة ، أو كلّ ما يتّكأ عليه ، أو سرير منجّد مزيّن في قبّة أو بيت ، فإذا لم يكن فيه سرير فهو حجلة . والجمع : أرائك» . ۱قوله : (فلم يَلْبَثْ أن خَرَجَ) . [ح ۲ / ۱۵۵۲]
في الكشّاف في سورة هود في قصّة إبراهيم عليه السلام : « «فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ»۲ : فما لبث في المجيء به ، بل عجل فيه ، أو فما لبث مجيئه» ۳ انتهى .
وفي تفسير الكواشي : «أي فما أبطأ مجيئه ، أو فما أبطأ إبراهيم عن المجيء» .
قوله : (وكأنّي أسمع عُواءَ أهل النار) . [ح ۳ / ۱۵۵۳]
في النهاية : «في حديث حارثة : كأنّي أسمع عُواء أهل النار ، أي صياحهم . والعواء: صوت السِّباع ، وكأنّه بالذئب والكلب أخصّ . يُقال : عوى يعوي عواءً ، فهو عاوٍ» . ۴

[باب التفكّر]

قوله : (يمرّ بالخربة) . [ح ۲ / ۱۵۵۶]
في النهاية : «فأمرّ بالخرب ، فسوّيت الخرب . يجوز أن يكون بكسر الخاء وفتح الراء . جمع : خربة كنقمة ونقم . ويجوز أن يكون خرب بفتح الخاء وكسر الراء كنبقة ونبق ، وكلمة وكلم » ۵ انتهى .
وفي القاموس : «الخربة ـ كفرحة ـ : موضع الخراب». ۶ كذا في النسخ ، وكأنّ الظاهر الموضع الخراب .
وفي الصحاح : «الخراب : ضدّ العمارة». ۷ وكأنّ الظاهر ضدّ العمران كما في القاموس ۸ . والأمر هيّن بعد وضوح المقصود .

1.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۲۹۲ (أرك) .

2.هود (۱۱) :۶۹ .

3.الكشّاف ، ج ۲ ، ص ۲۸۰ .

4.النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۲۴ (عوا) .

5.النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۸ (خرب) .

6.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۰ (خرب) .

7.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۱۹ (خرب) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
262

باعتبار الكمّية ؛ يُقال : إنّ ما يسعه الحوض المربّع من الماء أقلّ ممّا يسعه ذلك الحوض إذا قوّست تلك الأضلاع ويجعل دائرةً ، وقد يكون باعتبار ندرة الوجود وإن كان زائدا على غيره باعتبار الرتبة والشرف ؛ تقول : اللؤلؤ في بلدنا أقلّ من سائر الجواهر ، مع أنّه أنْفَسَها وأغلاها . وهذا هو المراد في الحديث ، فالمعنى : أنّ اليقين أقلّ من كلّ عطيّة ونعمة قسّمت بين العباد ؛ لأنّه لم يفز به إلّا أوحديّ الناس وأخصّهم وواسطتهم وفصّهم .
والمراد باليقين هنا الاعتقاد الجازم الثابت المطابق الذي لايتزلزل بمعارضة الأوهام كأنّه بنيانٌ مرصوص ؛ جعلنا اللّه من الموقنين بجاه محمّدٍ وآله الطاهرين .

باب حقيقة الإيمان واليقين

قوله : (بَيْنا رسول اللّه ) . [ح ۱ / ۱۵۵۱]
قد بيّنّا حقيقة «بينا» وإعراب ما بعده فيما سبق ، فلا نعيده .
قوله : (إنّ لكلّ يقين حقيقة) . [ح ۲ / ۱۵۵۲]
في المحاسن للبرقي : «إنّ لكلّ شيء حقيقة» ۱ إلى آخره .
قوله : (هو الذي أحزَنَني) . [ح ۲ / ۱۵۵۲]
في النهاية : «فيه : إذا كان حزنه أمر صلّى ، أي أوقعه في الحزن ، يُقال : حزنني وأحزنني ، فأنا محزون . ولا يقال : محزن» . ۲قوله : (فَعَزَفَتْ نَفْسي عن الدنيا) . [ح ۲ / ۱۵۵۲]
بالعين المهملة والزاي .
في القاموس : «عزفت نفسي عنه : زهدت فيه ، وانصرفت عنه ، أو ملّته» . ۳
وفيه : «مللته ، أي سئمته . وأملّني قومه» . ۴

1.المحاسن ، ص ۲۵۰ ، ح ۲۶۵ .

2.النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۸۰ (حزن).

3.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۱۷۵ (عزف) .

4.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۵۲ (ملل) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 63925
صفحه از 688
پرینت  ارسال به