519
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

في القاموس : «شهر سيفه ـ كمنع ـ : انتضاه ، فرفعه على الناس» . ۱
أقول : لعلّ وجهه أنّ السورة الكريمة نصّ على ما ذهب إليه أهل الحقّ من أن لا تخلو سنة من إمام من اللّه يقوم مقام النبيّ صلى الله عليه و آله ينزل عليه الملك بأحوال تلك السنة التي ذكرت في القرآن على وجه الإجمال ، وقد بسطنا الكلام في هذا الباب في كتاب الحجّة في باب إنّا أنزلناه .
قوله : (كالمُتَشَحِّطِ بِدَمِه) .] ح ۶ / ۳۵۵۰ ]
في القاموس في باب الطاء المهملة في فصل الشين المعجمة مع الحاء المهملة : «شحّطه تشحيطا : ضرّجه بالدم ؛ فتشحّط : تضرّج به واضطرب فيه» . ۲قوله : ([ومن قرأها عشر] مرّت له۳[على نحو ألف ذنب من ذنوبه]) .] ح ۶ / ۳۵۵۰ ]
المستكنّ في «مرّت» للسورة ، واللام للانتفاع ، و«على نحو» بتضمين مثل سلّط ، أي مرّت السورة يوم القيامة لنفع ذلك القارئ مستوليةً أو متسلّطةً على محو ألف ذنب من ذنوبه .
قوله : (لم يضرّه ذو حُمَةٍ) .] ح ۸ / ۳۵۵۲ ]
في النهاية :
الحمة ـ بالتخفيف ـ : السمّ ، وقد تشدّد ، وأنكره الأزهري ، ويُطلق على إبرة العقرب للمجاورة ؛ لأنّ السمّ منها يخرج . وأصلها حمو أو حمى بوزن صرد ، والهاء فيه عوض من الواو المحذوفه ، أو الياء . ۴ انتهى .
قوله : (يقرأها من بين يديه) .] ح ۸ / ۳۵۵۲ ]
استئناف ، كأنّ قائلاً يقول : كيف يقدمها ، فقال عليه السلام يقراُها .
قوله : (والأوقية أعظم) .] ح ۹ / ۳۵۵۳ ]
في القاموس : «الاُوقيّة ـ بالضمّ ـ سبعة مثاقيل كالوُقيّة بالضمّ وفتح المثنّاة التحتيّة

1.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۶۶ (شهر) .

2.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۶۸ (شحط) .

3.في الكافي المطبوع : «ومن قرأها عشر مرّات غفرت له» .

4.النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۴۶ (حمه) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
518

قوله : (ونغمة الصوت [الحسن] ) .] ح ۸ / ۳۵۳۱ ]
في الصحاح : «النغم : الكلام الخفيّ ، سكت فلان فما نغم بحرف وما تنغّم مثله؛ وفلان حسن النغمة : إذا كان حسن الصوت في القراءة» . ۱
أقول : لا يبعد أن يكون المراد بنغمة الصوت أن لا يرفعه كما يفعله أهل الغناء .

[باب فيمن يظهر الغشية عند قراءة القرآن]

قوله : (ما بهذا نُعِتوا) .] ح ۱ / ۳۵۳۷ ]
أي ما نعت اللّه المؤمنين بهذا في قوله : «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ»۲ .

[باب في كم يقرآن ويختم]

قوله : (وكان أصحابُ محمّدٍ صلى الله عليه و آله يقرأ أحَدُهم القرآنَ في شهرٍ أو أقلّ) .] ح ۲ / ۳۵۳۹ ]
يدلّ على أنّ القرآن كان مضبوطا مرتّبا محفوظا .
قوله : (لا يُقْرَأُ هَذْرَمَةً) .] ح ۲ / ۳۵۳۹ ]
في القاموس : (الهذرمة : سرعة الكلام والقراءة» . ۳

[باب فضل القرآن]

قوله : (أو يُرى له) .] ح ۱ / ۳۵۴۵ ]
في الصحاح : «تراآى له شيء من الجنّ» . ۴
أقول : قوله عليه السلام : «أو يرى له» بالبناء للمفعول ، والظاهر أنّ الترديد من الراوي .
قوله : (كالشاهر سيفَه في سبيل اللّه ) .] ح ۶ / ۳۵۵۰ ]

1.الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۴۵ (نغم) .

2.الأنفال (۸) : ۱ .

3.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۸۹ (هذرم) .

4.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۴۸ (رأى) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 63896
صفحه از 688
پرینت  ارسال به