قوله : (لَتَشْمَئزُّ منه قلوبُ الرجال) . [ح ۵ / ۹۵۲]
في المغرب : «اشمأزّ الرجل اشمئزازا : تقبّض» ۱ .
[باب فيمن دان اللّه عزّوجلّ بغير إمام من اللّه جلّ جلاله]
قوله : ([فباتَتْ معها] في ربضها)۲. [ح ۲ / ۹۷۴]
في القاموس : «الربض ـ بالتحريك ـ : مأوى الغنم» ۳ .
قوله : (نادّة) . [ح ۲ / ۹۷۴]
في الصحاح : «ندّ البعير : نفر ، وذهب شارد الوجه» ۴ .
[باب في أنّ الإمام متى يعلم أنّ الأمر قد صار إليه]
قوله : (طَلَّقْتُ أُمَّ فَرْوَةَ) . [ح ۳ / ۹۹۱]
كانت اُمّ فروة من نساء الكاظم عليه السلام ، وطلاقها بعد العلم مبنيّ على أنّ العلم المعتبر في عدم وقوع الطلاق بعد الموت هو العلم بالطريق المتعارف ، لا العلم الذي حصل فيه من جهة الإلهام وأمثاله ، والأظهر أنّ هذا من خصائصهم عليهم السلام ؛ أو فائدة الطلاق البينونة في القيامة كما طلّق عليّ عليه السلام عائشة بعد النبيّ صلى الله عليه و آله ، فخرجت من عداد اُمّهات المؤمنين من جهة الاحترام لا من جهة الأحكام .
فالطلاق قسمان : قسم يوجب العدّة ويمنع التزوّج قبل الخروج عنها ويمنع التوارث بعدها ، وقسم يوجب الفرقة في النشأة الاُخرى ، وعدمَ الدخول في قوله تعالى : «إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِى شُغُلٍ فَاكِهُونَ هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِى ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِؤُنَ»۵ وإذ ليس المطلّق بهذا الطلاق سوى المعصومين عليهم السلام لم يذكر في جملة أحكام عامّة المكلّفين كسائر ما هو من خصائصهم .
1.لم نعثر عليه في المغرب ، ولكن انظر : كتاب العين ، ج ۶ ، ص ۲۳۳ ؛ لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۳۶۲ (شمز) .
2.في الكافي المطبوع : «في ربضتها».
3.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۳۰ (ربض) .
4.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۴۳ (ندد) .
5.يس (۳۶) : ۵۵ ـ ۵۶ .