9
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

قوله : (لَتَشْمَئزُّ منه قلوبُ الرجال) . [ح ۵ / ۹۵۲]
في المغرب : «اشمأزّ الرجل اشمئزازا : تقبّض» ۱ .

[باب فيمن دان اللّه عزّوجلّ بغير إمام من اللّه جلّ جلاله]

قوله : ([فباتَتْ معها] في ربضها)۲. [ح ۲ / ۹۷۴]
في القاموس : «الربض ـ بالتحريك ـ : مأوى الغنم» ۳ .
قوله : (نادّة) . [ح ۲ / ۹۷۴]
في الصحاح : «ندّ البعير : نفر ، وذهب شارد الوجه» ۴ .

[باب في أنّ الإمام متى يعلم أنّ الأمر قد صار إليه]

قوله : (طَلَّقْتُ أُمَّ فَرْوَةَ) . [ح ۳ / ۹۹۱]
كانت اُمّ فروة من نساء الكاظم عليه السلام ، وطلاقها بعد العلم مبنيّ على أنّ العلم المعتبر في عدم وقوع الطلاق بعد الموت هو العلم بالطريق المتعارف ، لا العلم الذي حصل فيه من جهة الإلهام وأمثاله ، والأظهر أنّ هذا من خصائصهم عليهم السلام ؛ أو فائدة الطلاق البينونة في القيامة كما طلّق عليّ عليه السلام عائشة بعد النبيّ صلى الله عليه و آله ، فخرجت من عداد اُمّهات المؤمنين من جهة الاحترام لا من جهة الأحكام .
فالطلاق قسمان : قسم يوجب العدّة ويمنع التزوّج قبل الخروج عنها ويمنع التوارث بعدها ، وقسم يوجب الفرقة في النشأة الاُخرى ، وعدمَ الدخول في قوله تعالى : «إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِى شُغُلٍ فَاكِهُونَ هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِى ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِؤُنَ»۵ وإذ ليس المطلّق بهذا الطلاق سوى المعصومين عليهم السلام لم يذكر في جملة أحكام عامّة المكلّفين كسائر ما هو من خصائصهم .

1.لم نعثر عليه في المغرب ، ولكن انظر : كتاب العين ، ج ۶ ، ص ۲۳۳ ؛ لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۳۶۲ (شمز) .

2.في الكافي المطبوع : «في ربضتها».

3.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۳۰ (ربض) .

4.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۴۳ (ندد) .

5.يس (۳۶) : ۵۵ ـ ۵۶ .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
8

المراد إخبار الباقر عليه السلام بظهور بني العبّاس على بني اُميّة واستيلائهم وخروج القائم من آل محمّد عليهم السلام .
وقوله : (فعلّلنا بالأمانيّ) . [ح ۶ / ۹۴۶]
في الصحاح : «علّله بالشيء ، أي لهّاه به كما يعلّل الصبيّ بالطعام يتجزّأ به من اللبن». ۱ وفيه أيضا : «تجزّأت : [بالشيء جزءا ، أي] اكتفيت به» ۲ .

[باب التمحيص والامتحان]

قوله : (ما كتمتُ وَشْمَةً۳[ولا كذبتُ كَذِبَةً]) . [ح ۱ / ۹۴۸]
في النهاية في الواو والشين المعجمة : «وفي حديث عليّ : واللّه ما كتمتُ وشمةً؛ أي كلمة . حكاه الجوهري عن ابن السكّيت» ۴ انتهى .
أقول : «كتمت» بالبناء للمفعول و«وشمة» مفعول ثانٍ .
في القاموس : «كتمه كتما وكتمانا ، وكتمه إيّاه» ۵ .
والمراد : ما كتمني رسول اللّه صلى الله عليه و آله شيئا من معلوماته المكنونة وأخباره المصونة .
ومثل كُتمت : كذبت ، ف «كذبة» مفعول ثانٍ ، أي خبرا كاذبا ، وهذا مقتضى التقابل بين الصدق والكذب ، قال اللّه تعالى : «الْحَمْدُ للّهِِ الَّذِى صَدَقَنَا وَعْدَهُ»۶ .
وفي القاموس : «صدق فلانا الحديث» ۷ .
ويُحتمل أن يكون «كذبة» مفعولاً مطلقا للمرّة ، ولكذب مفعولاً واحدا كما يستفاد من قول صاحب القاموس حيث قال : «كذب الرجل ـ بصيغة المجهول على ما صحّح في النسخ الصحيحة ـ أي اُخبر بالكذب» ۸ .

1.الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۷۷۴ (علل).

2.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۴۰ (جزأ).

3.في الكافي المطبوع : «وسمة».

4.النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۸۹ (وشم) .

5.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۶۹ (كتم) .

6.الزمر (۳۹) : ۷۴ .

7.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۲۵۲ (صدق) .

8.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۲۲ (كذب) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 63034
صفحه از 688
پرینت  ارسال به