منبع :

احادیث داستانی ستمى كه به ما و شيعيانمان روا ميدارند

آنها مرتكب يك خونريزى از ما خانواده ميشوند بواسطه ستمى كه به ما و شيعيانمان روا ميدارند رحم و شفقت ندارند.

عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ:

قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ لِآلِ جَعْفَرٍ رَايَةً وَ لِآلِ فُلَانٍ رَايَةً فَهَلْ فِي ذَلِكَ شَيْ ءٌ فَقَالَ أَمَّا لِآلِ جَعْفَرٍ فَلَا وَ أَمَّا رَايَةُ بَنِي فُلَانٍ فَإِنَّ لَهُمْ مُلْكاً مُبْطِئاً يُقَرِّبُونَ فِيهِ الْبَعِيدَ وَ يُبَعِّدُونَ فِيهِ الْقَرِيبَ وَ سُلْطَانُهُمْ عُسْرٌ لَيْسَ فِيهِ يُسْرٌ- لَا يَعْرِفُونَ فِي سُلْطَانِهِمْ مِن أَعْلَامِ الْخَيْرِ شَيْئاً يُصِيبُهُمْ فِيهِ فَزَعَاتٌ ثُمَّ فَزَعَاتٌ كُلُّ ذَلِكَ يَتَجَلَّى عَنْهُمْ حَتَّى إِذَا أَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ وَ أَمِنُوا عَذَابَهُ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدِ اسْتَقَرُّوا صِيحَ فِيهِمْ صَيْحَةً لَمْ يَكُنْ لَهُمْ فِيهَا مُنَادٍ يَسْمَعُهُمْ وَ لَا يَجْمَعُهُمْ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ‌‌حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها إِلَى قَوْلِهِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ[۱]أَلَا إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الظَّلَمَةِ إِلَّا وَ لَهُمْ بُقْيَا إِلَّا آلُ فُلَانٍ فَإِنَّهُمْ لَا بُقْيَا لَهُمْ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ لَيْسَ لَهُمْ بُقْيَا قَالَ بَلَى وَ لَكِنَّهُمْ يُصِيبُونَ مِنَّا دَماً فَبِظُلْمِهِمْ نَحْنُ وَ شِيعَتَنَا فَلَا بُقْيَا لَهُمْ[۲].

فضيل بن يسار گفت

بحضرت باقر گفتم فدايت شوم به ما ميگويند يك فرمانروائى براى خاندان جعفر است و يك فرمانروائى براى خاندان فلان (شايد منظور بنى عباس باشد).

فرمود آل جعفر نه اما فرمانروائى فلانيها صحيح است آنها مدت طولانى حكومت ميكنند كه دور را نزديك و نزديك را دور ميكنند فرمانروائى مشكلى دارند كه آسايش در آن نيست در زمان آنها خيرى نخواهد بود گرفتار رنجهائى ميشوند باز براى مرتبه دوم گرفتار خواهند شد همه اين ناملايمات برطرف مى شود.

تا وقتى كه ايمن از انتقام خدا شوند و از شكنجه او خود را در امان ببينند و خيال كنند كه ديگر جاى پاى خود را محكم نموده اند در اين موقع چنان تار و مار ميشوند كه كسى صداى آنها را نميشنود و نه ميتواند آنها را جمع كند به همين جريان اشاره ميكند اين آيه شريفه«حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها تا اين قسمت آيه لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ»بايد گفت كه هر يك از ستمگران رحم و شفقتى دارند مگر اين خانواده. عرض كردم فدايت شوم اينها رحم و شفقت ندارند؟! فرمود چرا ولى آنها مرتكب يك خونريزى از ما خانواده ميشوند بواسطه ستمى كه به ما و شيعيانمان روا ميدارند رحم و شفقت ندارند.


[۱]سورة يونس، الآية: ۲۴.

[۲]تفسير العيّاشيّ ج ۲ ص ۱۲۱ و أخرجه السيّد البحرانيّ في تفسيره البرهان ج ۲ ص ۱۸۲.