49
كتابه عليه السلام إلى مُحَمَّد بن أبي بَكر
۰.عن قامُوس بن مُخارِق : إنَّ مُحَمَّد بن أبي بَكر كتب إلى عليّ ، سأله عن مُسلِمَينِ تزنْدقا ، وعن مُسلم زنى بنصرانيَّة ، وعن مُكاتَبٍ مات وترك بقيّة كتابته ، وترك وُلدا أحرارا ، فكتب إليه عليّ عليه السلام :« أمَّا اللَّذان تزندقا ، فإن تابا ، وإلاَّ فاضرب أعناقهما ، وأمَّا المسلم فأقم عليه الحدَّ ، وادفع النَّصرانيَّة إلى أهل ذمَّتها ، وأمَّا المكاتب فيؤدّي بقيّة كتابته ، وما بقي فَلِوُلْدِه الأحرار » . ۱
۰.[ صورة أُخرى لنقل الغارات : ] الحارث عن أبيه قال : بعث عليّ عليه السلام مُحَمَّد بن أبي بَكر أميرا على مصر ، فكتب إلى عليّ عليه السلام يسأله عن رجل مسلم فجر بامرأة نصرانيَّة ، وعن زنادقة فيهم من يعبد الشمس والقمر ، وفيهم من يعبد غير ذلك ، وفيهم مرتدٌّ عن الإسلام ، وكتب يسأله عن مكاتب مات وترك مالاً وولدا ، فكتب إليه عليّ عليه السلام :« أن أقم الحدّ فيهم على المسلم الَّذي فجر بالنَّصرانيَّة ، وادفع النَّصرانيّة إلى
النَّصارى يقضون فيها ما شاءوا ، وأمره في الزَّنادقة أن يقتل من كان يدَّعي الإسلام ويترك سائرهم يعبدون ما شاءوا ، وأمره في المكاتب إن كان ترك وفاء لمكاتبته فهو غريم بيد مواليه يستوفون ما بقي من مكاتبته وما بقي فلولده . » ۲