مُلِئَت جَوراً وظلماً».۱
۸۴.الإمام الصادق عليه السلام عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله - في حديث له - : «إنّ اللَّهَ اختارَ مِن الناسِ الأنبياءَ[واختارَ مِن الأنبياءِ ]الرُّسُلَ، واختارَ مِنّي عليّاً، واختارَ مِن عليٍّ الحسنَ والحسينَ، واختارَ مِن الحسينِ الأوصياءَ، تاسعُهم قائمُهم، وهو ظاهرُهم وباطنُهم».۲
۸۵.الإمام الصادق عليه السلام: «مِنَّا اثنا عَشَرَ مَهدِيّاً ».۳
۸۶.الإمام الصادق، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهم السلام: «قال: قلتُ لرسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله: أخبرِني بعددِ الأئمّةِ بَعدَك؟ فقال: يا عليٌّ، هُمُ اثنا عشرَ ، أوّلُهم أنتَ ، وآخِرُهم القائمُ ».۴
الإمام موسى بن جعفر الكاظم ومَن بعده من الأئمّة عليهم السلام
۸۷.كمال الدين، عن أبي أحمد محمّد بن زياد الأزدي قال : سألتُ سيِّدي موسى بنَ جعفرٍ عن قولِ اللَّه عزّ وجلّ (وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَهِرَةً وَ بَاطِنَةً)۵، فقال عليه السلام: «النعمةُ الظاهرةُ الإمامُ الظاهرُ، والنعمةُ الباطنةُ الإمامُ الغائبُ»، فقلتُ له : ويَكونُ في الأئمّةِ مَن يَغيبُ؟ قال: «نعم، يَغيب عن أبصارِ الناسِ شخصُه، ولا يَغيبُ عن قلوبِ المؤمنينَ ذِكرُه، وهو الثاني عشرَ مِنّا، يُسهِّل اللَّهُ كُلَّ له عَسيرٍ...۶.»
88.علل الشرائع، عن عبد السلام بن صالح الهروي، عن الإمام الرضا، عن
1.المناقب لابن شهرآشوب: ج ۱ ص ۲۴۳، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۶۶۹.
2.الغيبة للطوسي: ص ۱۴۳ ح ۱۰۷، بحار الأنوار: ج ۳۶ ص ۲۶۰ ح ۸۰. وراجع إثبات الهداة: ج ۱ ص ۶۷۰ نقلاً عن إثبات الوصية للمسعودي عن مسعدة بإسناده عن العالم عليه السلام عن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله.
3.كمال الدين : ص ۳۳۹ ح ۱۴ عن أبي حمزة و ص ۳۱۷ ح ۳ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۶۸ ح ۳۶ كلاهما عن عبد الرحمن بن سليط عن الإمام الحسين عليه السلام و ص ۶۹ ح ۳۷ عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۹۸ ح ۴ ، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۵۲۱.
4.الأمالي للصدوق: ص ۷۲۸ ح ۹۹۸ عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي، بحار الأنوار: ج ۳۶ ص ۲۳۲ ح ۱۵. وراجع كمال الدين : ص ۲۸۲ ح ۳۵ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۶۵ ح ۳۴ ، الأمالي للصدوق : ص ۱۷۳ ح ۱۷۵ كلّها عن ثابت بن دينار عن الإمام زين العابدين عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۲۶ ح ۱ .
5.لقمان: ۲۰.
6.كمال الدين: ص۳۶۸ ح ۶، كفاية الأثر: ص ۲۷۰، بحار الأنوار: ج ۵۴ ص ۱۵۰ ح ۲، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۵۱۸.