إليك بالشهيدِ الغريبِ الحبيبِ المدفونِ بطوس عليِّ بنِ موسى، وأتقرَّبُ إليك بالزكيِّ التقيِّ محمّدِ بنِ عليّ، وأتقرّب إليك بالطُّهرِ الطاهرِ النقيِّ عليِّ بنِ محمّد، وأتقرَّب إليك بوليِّك الحسنِ بنِ عليّ، وأتقرّب إليك بالبقيّةِ الباقي المقيمِ بين أوليائِه...» .۱
۴۶.مصباح المتهجّد، في صلاة للحاجة عن الإمام الصادق عليه السلام ذكر صلاة ودعاء يدعى به بعدها يقول فيه : «...وأسألك بالحقِّ الذي جعلتَه عند محمّدٍ وآلِ محمّدٍ وعند الأئمّةِ - عليٍّ، والحسنِ، والحسينِ، وعليٍّ، ومحمّدِ، وجعفرٍ، وموسى، وعليٍّ، ومحمّدٍ، وعليّ، والحسنِ، والحجّةِ عليهم السلام أن تصلّي على محمّدٍ وأهلِ بَيتِه، وأن تَقضِيَ حاجتي...» .۲
۴۷.المحاسن، عن أبي هاشم الجعفري، رفعه عن أبي عبد اللَّه عليه السلام، عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث: أنّ رجلاً سأله عن مسائل فأمر الحسن عليه السلام فأجابه عنها ، فقال الرجل: «أشهَدُ أن لا إلهَ إلّا اللَّهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهَدُ أنّ محمّداً عبدُه ورسولُه، وأشهدُ أنّ أباك أميرَ المؤمنين وصيُّ محمّدٍ حقّاً حقّاً، ولم أزل أقولُه، وأشهَدُ أنّك وصيُّه، وأشهَدُ أنّ الحسينَ وصيُّك...» حتّى أتى على آخِرِهم، قال: قلتُ لأبي عبدِ اللَّه: فمَن كان الرجُل؟ قال: «الخضر عليه السلام».۳
۴۸.كفاية الأثر، عن محمّد بن أبي عمير، عن هشام، عن الصادق عليه السلام في حديث قال:«إنّ أفضلَ الفرائِضِ وأوجَبَها على الإنسانِ معرفةُ الربِّ والإقرارُ له بالعبوديّة... وبَعدَه معرفةُ الرسولِ والشهادةُ له بالنُّبُوَّة... وبَعدَه معرفةُ الإمامُ الذي يَأتَمُّ بنعتِه وصفتِه واسمِه في حالِ العُسرِ واليُسر...ويعلم أنّ الإمامَ بَعدَ رسولِ اللَّه صلى اللَّه عليه و آله عليُّ بنُ أبي طالب، ثمّ الحسنُ، ثمّ الحسينُ، ثمّ عليُّ بنُ الحسين، ثمّ محمّدُ بنُ عليّ، ثمّ أنا، ثمّ بعدي موسى ابني، وبعدَه عليٌّ ابنُه، وبعدَ عليٍّ محمَّدٌ ابنُه، وبعدَ محمّدٍ عليٌّ ابنه، وبعد عليٍّ الحسنُ ابنُه، والحجّةُ مِن وُلدِ الحسن».۴
1.مصباح المتهجّد: ص ۳۲۴، بحار الأنوار: ج ۹۰ ص ۲۹ ح ۲. وراجع إثبات الهداة: ج ۱ ص ۵۵۳.
2.مصباح المتهجّد: ص ۳۳۲، بحار الأنوار: ج ۹۰ ص ۳۹ ح ۷، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۵۵۴.
3.المحاسن: ج۲ ص ۳۳۳ ح ۹۹، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۵۶۱.
4.كفاية الأثر: ص ۲۵۸، بحار الأنوار: ج ۴ ص ۵۵ ح ۳۴ وج۳۶ ص ۴۰۷، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۶۰۲.