أشَدُّ عَلَيهِ اجتِماعاً - مَعَ تَفَرُّقِ أهوائهِم ، وتَشَتُّتِ آرائهِم - مِن تَعظيمِ الوَفاءِ بِالعُهودِ .
وقَد لَزِمَ ذلكَ المُشرِكونَ فيما بَينَهُم دونَ المُسلِمينَ لِما استَوبَلوا مِن عَواقِبِ الغَدرِ ، فَلا تَغدِرَنَّ بِذِمَّتِكَ ، ولا تَخِيسَنَّ بِعَهدِكَ ، ولا تَختِلَنَّ عَدُوَّكَ .۱
۱۴۵۳۹.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : ثَلاثٌ لَم يَجعَلِ اللَّهُ عَزَّوجلَّ لِأحَدٍ فيهِنَّ رُخصَةً : ... الوَفاءُ بِالعَهدِ لِلبَرِّ والفاجِرِ .۲
۱۴۵۴۰.عنه عليه السلام- في قولهِ تعالى :(وَلا تَكونوا كَالَّتي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوة)۳-: الّتي نَقَضَت غَزلَها امرَأةٌ مِن بَني تَيمِ بنِ مُرَّةَ يُقالُ لَها : رابِطَةُ (ريطَةُ) بِنتُ كَعبِ بنِ سَعدِ بنِ تَيمِ بنِ كَعبِ بنِ لُؤيَّ بنِ غالِبٍ ، كانَت حَمقاءَ تَغزِلُ الشَّعَرَ ، فإذا غَزَلَت نَقَضَتهُ ثُمَّ عادَت فَغَزَلَتهُ ، فقالَ اللَّهُ : (وَلا تَكونوا كَالَّتي نَقَضَتْ غَزلَها مِنْ بَعْدِ قُوة) إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى أمَرَ بِالوَفاءِ ونَهى عَن نَقضِ العَهدِ ، فضَرَبَ لَهُم مَثَلاً .۴
۱۴۵۴۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لَمّا سُئلَ عَن قَولِهِ تَعالى:(ياأيُّها الَّذينَ آمَنوا أوْفوا بِالعُقودِ)-:العُهودِ .۵
۱۴۵۴۲.عنه عليه السلام: إذا خُفِرَتِ الذِّمَّةُ نُصِرَ المُشرِكونَ عَلَى المُسلِمينَ .۶
2919 - العَهدُ وَالإيمانُ
۱۴۵۴۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : لا دِينَ لِمَن لا عَهدَ لَهُ .۷
۱۴۵۴۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : حُسنُ العَهدِ مِنَ الإيمانِ .۸
۱۴۵۴۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا تَثِقَنَّ بِعَهدِ مَن لا دِينَ لَهُ .۹
۱۴۵۴۶.عنه عليه السلام : ما أيقَنَ بِاللَّهِ مَن لَم يَرْعَ عُهودَهُ وذِمَّتَهُ .۱۰
(انظر) الأمانة : باب 305 .
2920 - عَهدُ اللَّهِ سُبحانَهُ
الكتاب :
(ألَمْ أعْهَدْ إلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إنَّهُ
1.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ .
2.الكافي : ۲/۱۶۲/۱۵ .
3.النحل : ۹۲ .
4.تفسير القمّي : ۱/۳۸۹ .
5.تفسير العيّاشي : ۱/۲۸۹/۵ .
6.بحار الأنوار : ۱۰۰/۴۵/۱ .
7.النوادر للراوندي : ۹۱/۲۷ .
8.كنز العمّال : ۱۰۹۳۷ .
9.غرر الحكم : ۱۰۱۶۳ .
10.غرر الحكم : ۹۵۷۷ .