النبوّة العامّة - الصفحه 4

دُعِيتُم إلَيها .۱

۱۹۵۳۳.عنه عليه السلام : اعلَموا أ نَّكُم إنِ اتَّبَعتُمُ الدّاعيَ لَكُم ، سَلَكَ بِكُم مِنهاجَ الرّسولِ ، وكُفِيتُم مَؤونَةَ الاعتِسافِ ، ونَبَذتُمُ الثِّقلَ الفادِحَ عَنِ الأعناقِ .۲

(انظر) الأمثال : باب 3543 ، 3544 .

3712 - إنَّما يَستَجيبُ الَّذين يَسمَعونَ‏

الكتاب :

(إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى‏ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) .۳

(فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) .۴

(فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لَا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) .۵

(وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) .۶

الحديث :

۱۹۵۳۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام: سبحانَكَ خالِقاً ومَعبوداً ! بِحُسنِ بَلائكَ عِندَ خَلقِكَ خَلَقتَ داراً ، وجَعَلتَ فيها مأدُبَةً : مَشرَباً ومَطعَماً وأزواجاً وخَدَماً وقُصوراً وأنهاراً وزُروعاً وثِماراً . ثُمّ أرسَلتَ داعِياً يَدعو إلَيها ، فلا الدّاعِيَ أجابُوا ، ولا فيما رَغَّبتَ رَغِبوا ، ولا إلى‏ ما شَوَّقتَ إلَيهِ اشتاقُوا ! أقبَلوا على‏ جِيفَةٍ قدِ افتَضَحوا بأكلِها ، واصطَلَحوا على‏ حُبِّها .۷

(انظر) القلب : باب 3340 - 3351 .

3713 - فَلسَفَةُ النُّبُوَّةِ

1 . التّكاملُ‏

الكتاب :

(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى‏ بَشَرٍ مِنْ شَيْ‏ءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى‏ نُوراً وَهُدىً لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ) .۸

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۳ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۶ .

3.الأنعام : ۳۶ .

4.القصص : ۵۰ .

5.هود : ۱۴ .

6.الأحقاف : ۳۲ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ .

8.الأنعام : ۹۱ .

الصفحه من 28