اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 392

۷۰۲۰.عنه عليه السلام :لَمّا خَطَبَ أبو بَكرٍ قامَ إلَيهِ اُبَيُّ بنُ كَعبٍ ، وكانَ يَومُ الجُمُعَةِ أوَّلُ يَومٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، فَقالَ : . . . أَلَستُم تَعلَمونَ أنَّ رَسولَ اللّهِ قالَ : اُوصيكُم بِأَهلِ بَيتي خَيرا ، فَقَدِّموهُم ولا تَقَدَّموهُم ، وأمِّروهُم ولا تَأَمَّروا عَلَيهِم . . . فَقامَت إلَيهِ رِجالٌ مِنَ الأَنصارِ فَقالوا (لَهُ) : اُقعُد رَحِمَكَ اللّهُ يا اُبَيُّ ، فَقَد أدَّيتَ ما سَمِعتَ ووَفَيتَ بِعَهدِكَ . ۱

۷۰۲۱.الإمام الصادق عليه السلام :مَن تَوَلّى آلَ مُحَمَّدٍ وقَدَّمَهُم عَلى جَميعِ النّاسِ بِما قَدَّمَهُم مِن قَرابَةِ رَسولِ اللّهِ فَهُوَ مِن آلِ مُحَمَّدٍ لِتَوَلّيهِ آلَ مُحَمَّدٍ ، لا أنَّهُ مِنَ القَومِ بِأَعيانِهِم وإنَّما هُوَ مِنهُم بِتَوَلّيهِ إلَيهِم وَاتِّباعِهِ إيّاهُم ، وكَذلِكَ حُكمُ اللّهِ في كِتابِهِ : «وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ»۲ وقولُ إبراهيمَ عليه السلام : «فَمَن تَبِعَنِى فَإِنَّهُ مِنِّى وَ مَنْ عَصَانِى فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ»۳ . ۴

8 / 3 ـ 5

الاقتِداءُ

۷۰۲۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن سَرَّهُ أن يَحيا حَياتي ويَموتَ مَماتي ، ويَسكُنَ جَنَّةَ عَدنٍ غَرَسَها رَبّي ، فَليُوالِ عَلِيّا مِن بَعدي وَليُوالِ وَلِيَّهُ ، وَليَقتَدِ بِالأَئِمَّةِ مِن بَعدي ، فَإِنَّهُم عِترَتي ، خُلِقوا مِن طينَتي ، رُزِقوا فَهما وعِلما ، ووَيلٌ لِلمُكَذِّبينَ بِفَضلِهِم مِن اُمَّتي ، القاطِعينَ فيهِم صِلَتي ، لا أنالَهُمُ اللّهُ شَفاعَتي . ۵

1.الاحتجاج : ج ۱ ص ۲۹۷ و ۳۰۳ ح ۵۲ ، المناقب للكوفي : ج ۱ ص ۲۲۴ و ۲۲۸ ح ۱۴۲ كلاهما عن محمّد ويحيى ابنَي عبد اللّه بن الحسن عن أبيهما عن جدّهما ، اليقين : ص ۴۴۸ و ۴۵۲ عن يحيى بن عبد اللّه بن الحسن عن جدّه عنه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۲۹ ص ۸۳ و ۸۹ ح ۲ .

2.المائدة : ۵۱ .

3.إبراهيم : ۳۶ .

4.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۳۱ ح ۳۴ عن أبي عمرو الزبيريّ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۳۰ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۳۵ ح ۷۳ .

5.حلية الأولياء : ج ۱ ص ۸۶ الرقم ۴ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۲۴۰ ح ۸۷۵۱ ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۱۰۳ ح ۳۴۱۹۸ نقلاً عن المعجم الكبير وكلّها عن ابن عبّاس ؛ الأمالي للطوسي : ص ۵۷۸ ح ۱۱۹۵ عن أبي ذرّ ، الأمالي للصدوق : ص ۸۸ ح ۶۰ عن ابن عبّاس وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۳۹ ح ۸۵ ، وراجع : بصائر الدرجات : ص ۴۸ ـ ۵۲ .

الصفحه من 540