فيما تَقولُ فَأسألُ اللَّهَ أن يَغفِرَ لي ، وإن كُنتَ كاذِباً فيما تَقولُ فَاللَّهَ أسألُ أن يَغفِرَ لَكَ ، ومَن وَعَدَكَ بِالخَنى۱ فَعِدْهُ بِالنَّصيحَةِ والرِّعاءِ .
وأمّا اللَّواتي فِي العِلمِ : فَاسألِ العُلَماءَ ما جَهِلتَ ، وإيّاكَ أن تَسألَهُم تَعَنُّتاً وتَجرِبَةً ، وإيّاكَ أن تَعمَلَ بِرَأيِكَ شَيئاً ، وخُذْ بِالإحتِياطِ في جَميعِ ما تَجِدُ إلَيهِ سَبيلاً ، وَاهرَبْ مِنَ الفُتيا هَرَبَكَ مِنَ الأسَدِ ، ولا تَجعَلْ رَقَبَتَكَ لِلنّاسِ جِسراً . قُم عَنّي يا أبا عَبدِ اللَّهِ فقَد نَصَحتُ لَكَ وَلا تُفسِدْ عَلَيَّ وِردي ، فَإنّي امرُؤٌ ضَنينٌ بِنَفسي ، وَالسَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الهُدى .۲
2830 - مَوقعُ العُلَماءِ
۱۴۰۳۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : العُلَماءُ قادَةٌ ، والمُتَّقونَ سادَةٌ .۳
۱۴۰۳۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : فَضلُ العالِمِ عَلى غَيرِهِ كَفَضلِ النَّبِيِّ عَلى اُمَّتِهِ .۴
۱۴۰۳۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لَولا حُضورُ الحاضِرِ ، وقِيامُ الحُجَّةِ بِوُجودِ النّاصِرِ ، وما أخَذَ اللَّهُ عَلى العُلَماءِ ألّا يُقارُّوا عَلى كَظَّةِ ظالِمٍ ولا سَغَبِ مَظلومٍ ، لأَلقَيتُ حَبلَها عَلى غارِبِها .۵
۱۴۰۳۴.عنه عليه السلام : العُلَماءُ حُكّامٌ عَلَى النّاسِ .۶
۱۴۰۳۵.عنه عليه السلام : العُلَماءُ غُرَباءُ لِكَثرَةِ الجُهّالِ بَينَهُم .۷
۱۴۰۳۶.عنه عليه السلام : العُلَماءُ أطهَرُ النّاسِ أخلاقاً ، وأقَلُّهُم فِي المَطامِعِ أعراقاً .۸
۱۴۰۳۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : عُلَماءُ شيعَتِنا مُرابِطونَ فِي الثَّغرِ الّذي يَلي إبليسَ وعَفاريتَهُ ، يَمنَعونَهُم عَنِ الخُروجِ عَلى ضُعَفاءِ شيعَتِنا ، وعَن أن يَتَسَلَّطَ عَلَيهِم إبليسُ وشيعَتُهُ .۹
۱۴۰۳۸.عنه عليه السلام : العُلَماءُ اُمَناءُ ، والأتقِياءُ حُصونٌ ، والأوصِياءُ سادَةٌ .۱۰
۱۴۰۳۹.عنه عليه السلام : المُلوكُ حُكّامٌ عَلَى النّاسِ ، والعُلَماءُ حُكّامٌ عَلَى المُلوكِ .۱۱
1.الخنى : الفحش في القول . (النهاية : ۲/۸۶).
2.بحار الأنوار : ۱/۲۲۴/۱۷ .
3.كنز العمّال : ۲۸۶۷۸ .
4.كنز العمّال : ۲۸۷۹۸ .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۳ .
6.غرر الحكم : ۵۰۷ .
7.كشف الغمّة : ۳/۱۳۹ .
8.غرر الحكم : ۲۱۰۸ .
9.الإحتجاج : ۱/۱۳/۷ .
10.الكافي : ۱/۳۳/۵ .
11.بحار الأنوار : ۱/۱۸۳/۹۲ .