۱۳۷۸۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : العِلمُ أصلُ كُلِّ خَيرٍ ، الجَهلُ أصلُ كُلِّ شَرٍّ .۱
۱۳۷۹۰.مصباح الشريعة- فيما نسبه إلى الإمامِ الصّادقِ عليه السلام -: العِلمُ أصلُ كُلِّ حالٍ سَنِيٍّ ، ومُنتَهى كُلِّ مَنزِلَةٍ رَفيعَةٍ .۲
بيان :
قال الشهيد الثاني رضوان اللَّه عليه في كتاب «مُنية المريد» : اعلمْ أنّ اللَّه سبحانه جعل العلم هو السبب الكلّيّ لخلق هذا العالم العُلويّ والسُّفليّ طُرّاً ، وكفى بذلك جلالةً وفخراً ، قال اللَّه تعالى في محكم الكتاب - تذكرةً وتبصرةً لاُولي الألباب - : (اللَّهُ الّذي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ ومِنَ الأرضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأمرُ بَينَهُنَّ لِتَعلَموا أنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ وأنَّ اللَّهَ قَد أحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً)۳ . وكفى بهذه الآية دليلاً على شرف العلم ، لاسيّما علم التوحيد الذي هو أساس كلّ علم ومدار كلّ معرفة.
وجعل سبحانه العلم أعلى شرف وأوّل مِنّة امتنّ بها على ابن آدم بعد خلقه وإبرازه من ظلمة العدم إلى ضياء الوجود ، فقال سبحانه في أوّل سورةٍ أنزلها على نبيّه محمّد صلى اللَّه عليه وآله : (اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الّذي خَلَقَ * خَلَقَ الإنْسانَ مِن عَلَقٍ * اِقْرَأ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذي عَلَّمَ بِالقَلَمِ * عَلَّمَ الإنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ) .۴
فتأمّل كيف افتتح كتابه الكريم المجيد - الذي (لا يَأْتيهِ الباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزيلٌ مِنْ حَكيمٍ حَميدٍ)۵ بنعمة الإيجاد ، ثمّ أردفها بنعمة العلم ، فلو كان ثَمّة مِنّة أو توجد نعمة بعد نعمة الإيجاد هي أعلى من العلم لَما خصّه اللَّه تعالى بذلك .۶
2786 - العِلمُ وَالحَياةُ
۱۳۷۹۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : العِلمُ حَياةُ الإسلامِ وعِمادُ الدِّينِ .۷
۱۳۷۹۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : العِلمُ حَياةُ الإسلامِ وعِمادُ الإيمانِ .۸
1.غرر الحكم : ۸۱۸ ، ۸۱۹ .
2.مصباح الشريعة : ۳۴۱ .
3.الطلاق : ۱۲ .
4.العلق : ۱ - ۵ .
5.فصّلت : ۴۲ .
6.منية المريد : ۹۳ .
7.كنز العمّال : ۲۸۶۶۱ .
8.كنز العمّال : ۲۸۹۴۴ .