العلم‏ - الصفحه 6

۱۳۷۸۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : العِلمُ أصلُ كُلِّ خَيرٍ ، الجَهلُ أصلُ كُلِّ شَرٍّ .۱

۱۳۷۹۰.مصباح الشريعة- فيما نسبه إلى الإمامِ الصّادقِ عليه السلام -: العِلمُ أصلُ كُلِّ حالٍ سَنِيٍّ ، ومُنتَهى‏ كُلِّ مَنزِلَةٍ رَفيعَةٍ .۲

بيان :

قال الشهيد الثاني رضوان اللَّه عليه في كتاب «مُنية المريد» : اعلمْ أنّ اللَّه سبحانه جعل العلم هو السبب الكلّيّ لخلق هذا العالم العُلويّ والسُّفليّ طُرّاً ، وكفى‏ بذلك جلالةً وفخراً ، قال اللَّه تعالى‏ في محكم الكتاب - تذكرةً وتبصرةً لاُولي الألباب - : (اللَّهُ الّذي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ ومِنَ الأرضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأمرُ بَينَهُنَّ لِتَعلَموا أنَّ اللَّهَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ وأنَّ اللَّهَ قَد أحاطَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عِلْماً)۳ . وكفى‏ بهذه الآية دليلاً على‏ شرف العلم ، لاسيّما علم التوحيد الذي هو أساس كلّ علم ومدار كلّ معرفة.
وجعل سبحانه العلم أعلى‏ شرف وأوّل مِنّة امتنّ بها على‏ ابن آدم بعد خلقه وإبرازه من ظلمة العدم إلى‏ ضياء الوجود ، فقال سبحانه في أوّل سورةٍ أنزلها على نبيّه محمّد صلى اللَّه عليه وآله : (اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الّذي خَلَقَ * خَلَقَ الإنْسانَ مِن عَلَقٍ * اِقْرَأ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذي عَلَّمَ بِالقَلَمِ * عَلَّمَ الإنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ) .۴
فتأمّل كيف افتتح كتابه الكريم المجيد - الذي (لا يَأْتيهِ الباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزيلٌ مِنْ حَكيمٍ حَميدٍ)۵ بنعمة الإيجاد ، ثمّ أردفها بنعمة العلم ، فلو كان ثَمّة مِنّة أو توجد نعمة بعد نعمة الإيجاد هي أعلى‏ من العلم لَما خصّه اللَّه تعالى‏ بذلك .۶

2786 - العِلمُ وَالحَياةُ

۱۳۷۹۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : العِلمُ حَياةُ الإسلامِ وعِمادُ الدِّينِ .۷

۱۳۷۹۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : العِلمُ حَياةُ الإسلامِ وعِمادُ الإيمانِ .۸

1.غرر الحكم : ۸۱۸ ، ۸۱۹ .

2.مصباح الشريعة : ۳۴۱ .

3.الطلاق : ۱۲ .

4.العلق : ۱ - ۵ .

5.فصّلت : ۴۲ .

6.منية المريد : ۹۳ .

7.كنز العمّال : ۲۸۶۶۱ .

8.كنز العمّال : ۲۸۹۴۴ .

الصفحه من 62