أسباب الحديث - الصفحه 57

والكلينيّ ۱ عن أبي عبدالله عليه السّلام قال: إنّ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم مرّ في بعض طرق المدينة وسوداء تلتقط السرقين ، فقيل لها: تنحّي عن طريق رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم فقالت: إنّ الطريق لمعرض ، فهمّ بها بعض القوم أن يتناولها ، فقال رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم : فذكره.

الدنيا دار من لا دار له ويجمع لها من لا عقل له

سببه: ما رواه الكلينيّ ۲ عن أبي عبدالله عليه السّلام قال: خرج النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم وهو محزونٌ ، فأتاه مَلَك ومعه مفاتيح خزائن الأرض ، فقال: يا محمّد ، هذه مفاتيح خزائن الأرض ، يقول لك ربّك: افتح وخذ منها ما شئت من غير أن تنقص شيئاً عندي ، فقال رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم : فذكره.
وتتمّته: فقال الملك: والذي بعثك بالحقّ نبيّاً لقد سمعت هذا الكلام من مَلَكٍ يقوله في السماء الرابعة ، حين أُعطيت المفاتيح.

(حرف الذال)

ذاك والله محض الإيمان

سببه: ما رواه الكلينيّ ۳ عن أبي عبدالله عليه السّلام قال: جاء رجلٌ إلى النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم فقال: يارسول الله هلكت ، فقال له صلّى الله عليه و آله و سلّم : أتاك الخبيث فقال لك: من خلقك؟ فقلتَ: الله ، فقال لك: الله من خلقه؟ قال: إي والذي بعثك بالحقِّ لكان كذا ، فقال رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم : فذكره.

1.وفي الفقيه: ۲ / ۲۳۶ علّمتنا.

2.الزهد: ۵۶ ـ الكافي ۱: ۳۰۹.

3.الكافي: ۲ / ۱۲۹.

الصفحه من 102