معجم أحاديث البسمله - الصفحه 116

أَمير المؤمنين علي عليه السّلام .

۰.33 ـ الله هو الذي يَتألّهُ إليه عند الحوائج والشدائد كلّ مخلوقٍ عند انقطاع الرجاء من كلّ مَنْ هو دونه ، وتقطع الأسباب من جميع ما سواه ، يقول : ( بِسْمِ اللهِ ... ) أي أستعين على أُموري كلّها بالله الذي لا تحقّ العبادة إلّا له ، المغيث إذا استغيث والمجيب إذا دعي .

المصدر : التوحيد للصدوق ( ص 230 ) باب ( 21 ) معنى {بِسْمِ اللهِ الرَحْمَـنِ الرَحِيْمِ} فقال : وبذيله حديث عن أمير المؤمنين عليه السّلام فيه ما يشبه هذا .
انظر: = إنّ قولك الله
= فقولوا عند افتتاح .

۰.34 ـ أَلِق الدواةَ ، وحرّف القَلَم ، وانْصب « الباء » وفرِّق « السيْن » ولا تُقَوِّر « الميم » وحَسِّنْ « الله » ومُدَّ « الرحمن » وجَوِّد « الرحيم » .

المصدر : أدب الإمْلاء والاسْتملاء ، للسمْعانيّ ( ص 170 ) بسنده ، عن معاوية ، قال : كنتُ أكتُب بين يدي رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم ، فقال : يا معاوية !... .
ونقله في بحار الأنوار ( 92 / 34 ) ومستدرك الوسائل طبع قم ( 4 / 371 ) . ونقله الزبيدي في ( حكمة الإشراق ) عن ( شرعة الإسلام ) لإمام زاده الحنفي .

۰.35ـ أمّا « الباء » فبلاء الله ، وروحه ، ونضرته ، وبهاؤه ، وأمّا « السين » فسناء الله ، وأمّا « الميم » فملك الله ، وأمّا « الله » فلا إله غيره ، وأمّا « الرحمن » فالعاطف على البَرّ والفاجر من خلقه ، وأمّا « الرحيم » فالرفيق بالمؤمنين خاصة .

المصدر : تفسير القرطبي ( 1 / 107 ) : وقد فسّره بعضهم على الحروف ، فرُوي عن عثمان بن عفّان أنه سألَ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم عن تفسير {بِسْمِ اللهِ الرَحْمَـنِ الرَحِيْمِ} فقال :
= الباء بهاءُ الله .

۰.36 - أَمَّني جبرئيل عليه السّلام عند الكعبة ، فجهر بــ {بِسْمِ اللهِ الرَحْمَـنِ الرَحِيْمِ} .

الصفحه من 203