النسختين ^۱ ـ أي نسخة مكتبة السيد المرعشي، ونسخة كتاب الناسخ ـ فلو سقط من الكتاب المحقق شي ء وهو موجود فيهما، فانه دليل على عدم الدقة في مقابلة الكتاب.
وجميع الموارد التي سنذكرها موجودة في نسخنا الثلاث، بل بعضها موجود في (ناسخ التواريخ)أيضاً.
ومما يعزّز الثقة في كونها من الكتاب ـ إضافة لما قدّمناه ـ هو أن بعضها لو اُعيد إليه لجاء عدد الحكم مطابقاً لما ذكره المؤلف في أول فصول كتابه.
وفيما يلي نذكر مجموعتين من الأمثلة على السقط، وهي لا تمثّل كل موارده في الكتاب، لأن استيعابها جميعاً يخرج بنا عن موضوع المقال.
المجموعة الاُولى: سقوط بعض الحكم، ومن أمثلتها:
1 ـ قوله عليه السّلام : «الحقُّ سيفٌ لا ينبُو» وموقع هذه الحكمة من الكتاب المحقق هو بين الحكمة 20 و21، وهي موجودة في (ناسخ التواريخ) ^۲ .
2 ـ قوله عليه السّلام : «الحكمة روضة النبلاء» وموقعها من الكتاب المحقق بين الحكمة 92 و93، وهي موجودة في (ناسخ التواريخ) ^۳ .
3 ـ قوله عليه السّلام : «الحاسد لا يشفيه إلّا زوال النعمة» وموقعها بين الحكمة 160 و161، وهي موجودة في (ناسخ التواريخ) ^۴ .
4 ـ قوله عليه السّلام : «الايمان شهاب لا يخبو» وموقعها بين الحكمة (192) و(193)، وهي موجودة في (ناسخ التواريخ) ^۵ .