265
إكليل المنهج في تحقيق المطلب

[ باب السين ]

[ 436 ] سالم بن أبيالجَعْد

قوله : ( و« صه » نقلاً [ عن « قي » في خواّص علي عليه السلام ] ) .
في نقد الرجال : وفي آخر الباب الأوّل من « صه » [ سالم ] وعبيدة وزياد بنو الجعد الأشجعيون من خواصّ أمير المؤمنين عليه السلام ۱ .
والتطويل على وجه ذكره المصنّف لا يفيد فائدة يعتدّ بها « جع » .
قوله : ( وإنّه نشأ له هذا [ الوهم من سقوط لفظة أبي من العبارة ] ) .
هذا سوء الظنّ وسقوط لفظ أبي وبني في كلّ قبيلة ـ يظهر بها لام المعرفة ـ شائع ، ومجرّد وجدان الرجل في رجال العامّة لا يصير سببا لكونه عاميّا ، وهذا أمر لا يخفى على مثل « قي » « جع » .

[ 437 ] سالم بن أبيسَلِمَة ۲ الكِنْدي

قوله : ( روى عنه ابنه [ محمّد لا يعرف ] ) .
يعني رواية الكتاب ، وروى عنه أي : عن ابنه رواية الكتاب غيره ، فالكتاب مشترك بينهما ، وهو ضعيف أي : سالم . وفي نقد الرجال بعد « جش » : ضعيف روايته مختلط « غض » ۳ .
محمّد بن سالم أيضا ضعيف في نفسه كما في محمّد بن سالم الكندي ، أو من جهة روايات الكتاب كما في سالم بن أبيسلمة ، والظاهر أنّ قوله : ( لا يعرف ) مأخوذ عن « جش » : وإن كنّا لا نعرف منه إلاّ خيرا ۴ ، فقوله : ( لا نعرف ) أي سالم بن سلمة ، والظاهر أنّ هذه اللفظة إن لم تكن توثيقا فهي مدح للرجل . وفي ترجمة سعد بن سعد الأحوص في سعد : أنّ أباجعفر عليه السلامسأل اللّه تعالى أن يجزيه خيرا ۵ ،

1.نقد الرجال ، ج ۲ ، ص ۲۹۳ ، الرقم ۲ ؛ خلاصة الأقوال ، ص ۱۹۳ .

2.وفي بعض المصادر : سَلَمَة .

3.نقد الرجال ، ج ۲ ، ص ۲۹۴ ، الرقم ۴ ؛ الرجال لابن الغضائري ، ص ۶۵ و۶۶ ، الرقم ۷ ، وفيه : وهو ضعيف وروايته مختلطة .

4.رجال النجاشي ، ص ۱۹۰ ، الرقم ۵۰۹ .

5.اختيار معرفة الرجال ، ص ۵۰۳ ، الرقم ۹۶۴ .


إكليل المنهج في تحقيق المطلب
264

إسماعيل قال : أخبرني فضيل الرسان قال : دخلت إلى أبيعبداللّه عليه السلامبعد ما قتل زيد بن علي ، فأُدخلت بيتا جوف بيت فقال لي : يا فضيل قتل عمّي زيد ؟ قلت : نعم جعلت فداك ، قال : رحمه اللّه أما إنّه كان مؤمنا وكان عارفا وكان عالما وكان صدوقا ، أما إنّه لو ظهر [كذا] ۱ لوفى ، أما إنّه لو ملك لعرف كيف يضعها ۲ ، انتهى . وقوله : « لو ظفر لوفى » أي : بتسليم السلطنة إليه . ويظهر منه أنّه عهد إليه ۳ .
ويستفاد منه أنّ زيدا ثقة وأنّ من خرج معه ـ ولم يعلم عقيدة الخارج ـ لا يجوز الحكم بأنّه زيديّ المذهب . ويأتي في عنوان عبداللّه بن محمّد الحضرمي مناظرته مع زيد كما في ترجمة إبراهيم بن نعيم العبدي « جع » .

[ 434 ] ملحق : زيد بن موسى عليه السلام

في العيون :
حدّثنا أبوالحسين بن أحمد ۴ النسّابة ، عن مشايخه أنّ زيد بن موسى كان ينادم التنظر ۵ وكان في لسانه فضل ، وكان زيديّا وكان زيد هذا ينزل بغداد على نهر كرخاباد ۶ ، وهو الذي كان بالكوفة أيام أبيالسرايا فولاّه ، فلمّا قتل أبوالسرايا تفرّق الطالبيون فتوارى بعضهم ببغداد وبعضهم بالكوفة وصار بعضهم بالمدينة ۷ ، وكان ممّن توارى زيد بن موسى هذا . ۸ إلى آخر ما ذكره .
وفي العيون باب مبسوط في أحواله على التفصيل وفيه : وقد خرج بالبصرة وأحرق دور العباسيّين وذلك في سنة تسع وتسعين ومائة فسمّي زيد النار ۹ . « جع » .

[ 435 ] زيد بن يونس

قوله : ( فقال زيد بن محمّد [ بن يونس أبوأُسامة الشحّام « قر ، ق ، جخ ، ست » ] ) .
كان الأولى على المصنّف أن يشير عند تمام كلام « د » بقوله : انتهى . وفي نقد الرجال :
وقال العلاّمة قدس سره في « صه » : إنّ زيد بن يونس وقيل : ابن موسى أبواُسامة الشحّام ، ثقة عين ۱۰ ، وقال ابن داود : وقال بعض أصحابنا : وقيل : ابن موسى ـ وذكر ۱۱ غيره ـ واقفيّ ۱۲ ، انتهى . قلت : لو سلّم أنّه غير ابن موسى الواقفيّ كيف نسلّم أنّه ليس ابن موسى الذي غير الواقفيّ ؟ انتهى ۱۳ « جع » .

1.كذا في الأصل ، وفي المصدر : لو ظفر .

2.اختيار معرفة الرجال ، ص ۲۸۵ ، الرقم ۵۰۵ .

3.نقد الرجال ، ج ۲ ، ص ۲۸۷ و۲۸۸ ، الرقم ۳۲ .

4.كذا في الأصل ، وفي العيون : حدّثنا أبوالخير علي بن أحمد .

5.كذا في الأصل ، وفي المصدر : المستنصر .

6.كذا في الأصل ، وفي المصدر : كرخايا .

7.كذا في الأصل ، وفي المصدر : إلى المدينة .

8.عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج ۱ ، ص ۲۵۸ ، ح ۳ .

9.عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج ۱ ، ص ۲۵۸ ، ح ۲ .

10.خلاصة الأقوال ، ص ۷۳ ، الرقم ۳ .

11.كذا في الأصل ، وفي نقد الرجال ۲/۲۹۰ : وذاك غيره .

12.الرجال لابن داود ، ص ۱۰۰ ، الرقم ۶۶۴ .

13.نقد الرجال ، ج ۲ ، ص ۲۹۰ ، الرقم ۳۷ .

  • نام منبع :
    إكليل المنهج في تحقيق المطلب
    المساعدون :
    الجليلي، نعمة الله؛ جديدي نجاد، محمد رضا
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 62203
الصفحه من 647
طباعه  ارسل الي