29
إكليل المنهج في تحقيق المطلب

و ثلاث و اربعين بعد ألف سنة 1143 ، و والد جدّه لأبيه عبد اللّه كان من توابع سبزوار قرية يعملون فيها قالى ، و قالى سبزوار مشهور ، و والد أمّه أبو الفضائل بن نصير بن مير خواجه علي بن الأمير سكندر الچنگيزي ، نقله الأمير سكندر الچنگيزى ملك ايران إلى أصفهان من خراسان و أسكنه في قرية كوپا ضيفا له ، كتبه محمّد جعفر بن محمّد طاهر الخراساني .
و قد وهب المؤلّف النسخة مع الرضاعية إلى ابنه هذا .

3 . محمّد حسين :

وهب المترجم له نسخة من تأليفه « مدارك المدارك » إلى ابنه هذا كما صرّح في بداية النسخة .

4 . ابراهيم :

نقل المترجم له نسخة المدارك المذكورة ـ بعد هبتها إلى محمّد حسين ـ إلى ابنه الآخر إبراهيم كما صرّح بذلك فى أوّل النسخة .

منهج الإكليل

قصد المؤلّف ـ قدّس سرّه ـ أن يكتب كتابا يبيّن فيه القواعد و المقاصد الرجالية مفصّلاً ، ولمّا رأى أنه اعتنى العلماء في عصره إلى كتاب « منهج المقال » للأسترآبادى ، فجمع فوائده على إطار كتاب المنهج تكلمةً له و حاشيةً عليه .
على أنّه رأى المصنّف ـ قدّس سرّه ـ ثلاث حواشي على منهج المقال كانت في معرض التلف ، فأضافها إلى مجموعته الرجالية ، وجعل لكلّ منها رمزا :
1 . حاشية محمّد بن الحسن الحرّ العاملي صاحب وسائل الشيعة ، برمز « م د ح ».
2 . حاشية الشيخ محمّد بن الحسن بن زين الدين العاملي ، برمز « م د » .
3 . حاشية الشيخ محمّد بن عبد الفتّاح السراب التنكابني ، برمز « م ح د » .
واستفاد أيضا من مطالب لم يعلم قائله ، فعند نقل هذه المطالب أتبعها بقوله « كذا اُفيد » ، وكلّما زاد من فوائده و تحقيقاته فعيَّنه برمز « جع » .
و قد أضاف رجالاً لم يُسَمِّهم الأسترآبادي ، فعيّن ذلك بقوله « ملحق » قبل اسم الرجل . وأكثر استفادته في ذلك من « نقد الرجال » للتفرشي ، فقد اعتنى صاحب الاكليل ـ قدّس سرّه ـ و أطرى الثناء على مؤلّف نقد الرجال في أكثر من موضع ، وعدّه كشرح على منهج المقال .
و لمّا رأى أنّ صاحب المنهج لم يذكر أصحاب النبي و الوصي عليهما و آلهما السلام كما يليق ، فزاد


إكليل المنهج في تحقيق المطلب
28

لمسح الرأس و الرجلين :

غرقيم در گنه نظرى كن به سوى ماخود گفته اى چو عهد شكستى بيا بيا
رفتيم از درت چه نديديم رو ز كسما را اميد آنكه نيارى به روى ما
كس نا اميد باز نگردد ز كوى ماباز آمديم رفته ز رو آبروى ما
دست تهى و نامه عصيان ما شده سياهاز خاك برآمديم و سراپاى ما خطاست
از آب رحمتت بنما شستشوى ماعفو است كار دوست گر اين است خوى ما
و قد ورد في آخر كتابه « إكليل المنهج » هذه الأبيات :

طفل مكتب رفت از مكتب و گفتنيست استاد مرا در دهر جفت
بار الها هر كه شد در مدرسهرويد اول در دلش اين وسوسه
هر كه را از مدرسه بيرون كنىبشكنى شاخش و پس بيرون كنى
و كذا ورد فيه :

چه عمّان عفوش تلاطم كندسفينه سفينه گنه گم كند
ز بحرى كند عفو ار قطره اىجهانى ببخشد به يك ذره اى
به مويى جهانى كند رستگارزهى لطف احسان آموزگار

أولاده

حصلنا على بعض أولاد المترجم من خلال النسخ الخطّية التي عليها خطّ المؤلّف ، و قد وهب النسخة إلى أحد أولاده ، أو صنّف كتابه باسم أحدهم ، و قد حصلنا على أربعة أولاد وهم :

1 . عبد الرزّاق :

قد ألّف كتابه « گوهر مراد » لأجله كما أشار إليه شيخ مشايخنا العلاّمة المحقّق الطهراني في « الذريعة » ۱

2 . عبد الكريم :

كتب المترجم له رسالته الرضاعية له ، و صرّح بتاريخ ولادته في بداية « إكليل المنهج » فقال :
تاريخ ولدي عبد الكريم جعله اللّه من أحبّائه لقبه رفيع الدين عند طلوع الشمس يوم السبت طالعه الدلو و القمر في القوس و الشمس في الدلو ، في قرية كوپا بعد ما انتقل أُمّه حاملاً به من أصفهان سنة مائة

1.الذريعة ، ج ۱۸ ، ص ۲۵۰ .

  • نام منبع :
    إكليل المنهج في تحقيق المطلب
    المساعدون :
    الجليلي، نعمة الله؛ جديدي نجاد، محمد رضا
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 62328
الصفحه من 647
طباعه  ارسل الي