263
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

المدخل

الزهد لغةً :

إنّ الزهد لغةً يدلّ على القلّة وانحطاط قيمة الشيء ، وبما أنّ هذا المفهوم يلازم عدم الرغبة إلى الشيء غالبا ، لذا فإنّ هذه الكلمة تستعمل ضدّا للرغبة أيضا .
يقول ابن فارس في بيان معنى الزهد :
الزاء والهاء والدال أصل يدلّ على قلّة الشيء ، والزهيد : الشيء القليل ، وهو مُزهِدٌ : قليل المال ، وقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : أفضلُ الناس مؤمن مُزهِد هو المقلّ . ۱
أمّا الجوهريّ فقد عرّف الزهد قائلاً :
الزهد خلاف الرغبة . . . والتَّزهيدُ في الشيء وعن الشيء : خلاف الترغيب فيه . ۲
وقد أورد الراغب الأصفهانيّ في مفرداته :
الزهيد : الشيء القليل ، والزاهد في الشيء : الراغب عنه ، والراضي منه بالزهيد : أي القليل . ۳

1.مقاييس اللغة : ج ۳ ، ص ۳۰ «زهد» .

2.الصحاح : ج۲ ص۴۸۱ «زهد» .

3.مفردات ألفاظ القرآن : ص۳۸۴ «زهد» .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
262
  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    المساعدون :
    الموسوي، السيد رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 455138
الصفحه من 520
طباعه  ارسل الي