كتابه عليه السلام إلى بعض عمَّاله
۰.قال الزُّهْريّ : دخلت إلى عمر يوما ، فبينا أنَا عنده إذ أتاه كتاب من عامل له ، يخْبِره أنَّ مدينتهم قد احتاجت إلى مَرمَّة ، فقلت له : إنَّ بعض عمَّال عليّ بن أبي طالب كتَب بمثل هذا ، وكتَب إليه :« أمَّا بَعدُ ، فَحَصّنْها بالعَدلِ ، ونَقِّ طُرُقَها مِنَ الجَوْرِ » .
فكتَب بذلك عمر إلى عامله . ۱
201
كتابه عليه السلام إلى القضاة
۰.قال عليه السلام لقضاته : ـ وقد سألوه بم نحكم يا أمير المؤمنين ؟ فقال :« اقضُوا كَما كُنتُم تَقضُونَ ، حَتَّى تكونَ النَّاسُ جَماعَةً ، أو أموتُ كما ماتَ أصحابِي» ۲ . ۳
1.تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۳۰۶ وراجع : تاريخ مدينة دمشق : ج۴۵ ص۲۰۲ .
2.تهذيب الأحكام : ج۹ ص۲۵۹ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۷ ص۷۲ .
3.وفي صحيح البخاري : ص عن عبيدة ، عن عليّ رحمه الله ؛ قال :« اقضوا كما كنتم تقضون ، فإنِّي أكره الاختلاف حَتَّى يكون للناس جماعة ، أو أموت كما مات أصحابي » . فكان ابن سيرين يرى أنَّ عامّة ما يروي على عليّ الكذب . ( ج۳ ص۱۳۵۹ ح۳۵۰۴ وفي تاريخ بغداد : ج۸ ص۴۲ ح۴۰۹۸ ) .
وراجع : فتح الباري : ج۷ ص۷۱ الرقم۳۷۰۷ ، الأموال : ص۳۴۳ ح۸۵۰ ، عمدة القاري : ج۱۶ ص۲۱۸ ح۲۰۳ ، إرشاد الساري : ج۶ ص۱۱۸ ؛ الغارات : ج۱ ص۱۲۳ ، أخبار القضاة : ج۲ ص۳۹۹ .