وقال النّبى صلى اللّه عليه وآله: «عليّ صالح المؤمنين بنصّ القرآن».
وهو الأذن الواعية والمؤذّن الّذى قال تعالى: «فاذّن مؤذّن بينهم» ¹ ، وهو أذان من اللّه ورسوله، وهو وولده الّذين قال اللّه تعالى: «وعلى الاعراف رجاه ونادى اصحاب الجنّة اصحاب النّار وهم أولئك الصّدّيقون والشهداء» ² وهوالوالد لقوله: يييي «أنا وعليّ أبوا هذه الأمّة» ³ وهو الودود؛ لقوله تعالى: «سيجعل لهم الرحمن ودّا» ⁴ وهو الصراط المستقيم؛ لقول النّبيّ عليه السّلام: «للّه صراطان أحدهما في الدّنيا والآخر في الآخرة، فمن لم يعرف صراط الدّنيا لم يمرّ على صراط الآخرة»،وهو المناجى لقوله تعالى: «يا ايّها الذّين امنوا اذا ناجيتم الرّسول فقدّموا بين يدي نجويكم صدقة» ⁵ وهو الكافي لقوله: «وكفى اللّه المؤمنين القتال» ⁶ وهو من عنده علم الكتاب؛ لقوله تعالى: «قل كفى باللّه شهيدا بينى وبينكم ومن عنده علم الكتاب». ⁷ وهو أحد البحرين لقوله تعالى: «مرج البحرين يلتقيان»، ⁸ وهو الملقي في جهنّم أعداءه ؛لقوله تعالى: «القيا فى جهنّم» ⁹ فإنّه خطاب من اللّه لرسوله ولعليّ، وهو الوفيّ المطعم لقوله تعالى: «يوفون ويطعمون»، ¹⁰ وهو الوليّ لقوله تعالى: «انّما وليكم اللّه