223
نهج الدعاء

لَكُمْ » . 1

۶۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :مِمّا أعطَى اللّهُ اُمَّتي وفَضَّلَهُم بِهِ عَلى سائِرِ الاُمَمِ أعطاهُم ثَلاثَ خِصالٍ لَم يُعطَها إلاّ نَبِيٌّ ، وذلِكَ أنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ كانَ إذا بَعَثَ نَبِيّا قالَ لَهُ : . . . إذا أحزَنَكَ أمرٌ تَكرَهُهُ فَادعُني أستَجِب لَكَ ، وإنَّ اللّهَ تَعالى أعطى اُمَّتي ذلِكَ حَيثُ يَقولُ : «ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ » . ۲

۶۶۷.عنه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام لَمّا بَعَثَهُ إلَى اليَمَنِ ـ: يا عَلِيُّ ، اُوصيكَ بِالدُّعاءِ ؛ فَإِنَّ مَعَهُ الإِجابَةَ ، وبِالشُّكرِ ؛ فَإِنَّ مَعَهُ المَزيدَ . ۳

۶۶۸.عنه صلى الله عليه و آله :إذا فَتَحَ اللّهُ عَلى عَبدٍ الدُّعاءَ فَليَدعُ ؛ فَإِنَّ اللّهَ يَستَجيبُ لَهُ . ۴

۶۶۹.عنه صلى الله عليه و آله :ما فُتِحَ لِأَحَدٍ بابُ دُعاءٍ إلاّ فَتَحَ اللّهُ لَهُ فيهِ بابَ إجابَةٍ ، فَإِذا فُتِحَ لِأَحَدِكُم بابُ دُعاءٍ فَليَجهَد ؛ فَإِنَّ اللّهَ عز و جل لا يَمَلُّ حَتّى تَمَلّوا . ۵

۶۷۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ إذا أرادَ أن يَستَجيبَ لِعَبدٍ ، أذِنَ لَهُ فِي الدُّعاءِ . ۶

1.شُعَب الإيمان : ج ۴ ص ۱۲۵ ح ۴۵۲۸ و ص ۱۲۶ ح ۴۵۲۹ كلاهما عن عبد اللّه بن مسعود ، نوادر الاُصول : ج ۱ ص ۴۱۷؛ الكافي : ج ۲ ص ۶۵ ح ۶ ، الخصال : ص ۱۰۱ ح ۵۶ كلاهما عن معاوية بن وهب عن الإمام الصادق عليه السلام ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۱۰۳ وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۷۸ ح ۸ ، وراجع معاني الأخبار : ص ۳۲۴ .

2.قرب الإسناد : ص ۸۴ ح ۲۷۷ عن مسعدة بن زياد عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۹۰ ح ۱۰ .

3.الأمالي للطوسي : ص ۵۹۷ ح ۱۲۳۹ عن الفضل بن المفضّل الأشعري عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۳۶۱ ح ۴ .

4.نوادر الاُصول : ج ۱ ص ۴۱۹ ، الفردوس : ج ۱ ص ۳۳۶ ح ۱۳۴۰ عن أنس ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۶۴ ح ۳۱۳۱ .

5.الأمالي للطوسي : ص ۶ ح ۵ عن أنس ، وراجع سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۵۲ ح ۳۵۴۸ والمستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۷۵ ح ۱۸۳۳ .

6.الدرّ المنثور : ج ۱ ص ۴۷۳ نقلاً عن ابن مردويه ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۶۸ ح ۳۱۵۶ نقلاً عن الديلمي وكلاهما عن ابن عمر .


نهج الدعاء
222

«وَ قَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ » . ۱

«وَءَاتَـاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَ إِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الاْءِنسَـنَ لَظَـلُومٌ كَفَّارٌ » . ۲

«لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَىْ ءٍ إِلاَّ كَبَـسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَ مَا هُوَ بِبَــلِغِهِ وَ مَا دُعَاءُ الْكَـفِرِينَ إِلاَّ فِى ضَلَـلٍ » ۳ . ۴

الحديث

۶۶۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :... ما كانَ اللّهُ لِيَفتَحَ بابَ الدُّعاءِ ويُغلِقَ بابَ الإِجابَةِ ؛ لِأَنَّهُ يَقولُ : «ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ » . ۵

665.عنه صلى الله عليه و آله :... مَن اُعطِيَ الدُّعاءَ لَم يُحرَمِ الإِجابَةَ ؛ لِأَنَّ اللّهَ عز و جل يَقولُ : «ادْعُونِى أَسْتَجِبْ

1.غافر : ۶۰ ، وراجع : البغض / أبغض الناس إلى اللّه / من يستكبر عن الدعاء .

2.إبراهيم : ۳۴ .

3.الرعد : ۱۴ .

4.ولمّا كانت الآية الكريمة قرّر فيها التقابل بين قوله : «لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ» وبين قوله : «وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ» إلخ الذي يذكر أنّ دعاء غيره خال عن الاستجابة ، ثمّ يصف دعاء الكافرين بأنّه «فِى ضَلَـلٍ» علمنا بذلك أنّ المراد بقوله : «دَعْوَةُ الْحَقِّ» الدعوة الحقّة غير الباطلة وهي الدعوة التي يسمعها المدعوّ ثمّ يستجيبها البتّة ، وهذا من صفاته تعالى وتقدّس ؛ فإنّه سميع الدعاء قريب مجيب ، وهو الغنيّ ذو الرحمة (الميزان في تفسير القرآن : ج ۱۱ ص ۳۱۷) .

5.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۳۷ ، نهج البلاغة : الحكمة ۴۳۵ ، عدّة الداعي : ص ۲۳ كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام ، الجعفريّات : ص ۲۲۲ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلامعنه صلى الله عليه و آله وكلّها نحوه إلى «الإجابة» ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۶۶ ح ۱۵؛ الفردوس : ج ۴ ص ۸۸ ح ۶۲۷۳ عن أنس وفيه إلى «الإجابة» ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۷۳۷ ح ۸۶۱۸ نقلاً عن ابن ماجة والعسكري عن محمّد بن كعب القرظي عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه .

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 241221
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي