263
ميزان الحکمه المجلد الثالث

الْقِيامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إلّا مَتاعُ الْغُرُور) .۱

(فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُور) .۲

(يَا أَيُّهَا النّاسُ إنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنيا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُور) .۳

(ذلِكُم بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُم آياتِ اللَّهِ هُزُواً وَغَرَّتْكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا فَالْيَوْمَ لا يُخرَجُون مِنْهَا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ) .۴

الحديث :

۶۰۹۴.ارشاد القلوب : في حديثِ المعراجِ : يا أحمدُ ، اِحذَرْ أن تكونَ مثلَ الصَّبيِّ إذا نَظَرَ إلى‏ الأخضَرِ والأصفَرِ وإذا اُعطِيَ شَيئاً مِنَ الحُلوِ والحامضِ اغتَرَّ بِهِ .۵

۶۰۹۵.عيسى عليه السلام : هي الخَدّاعةُ الفجّاعَةُ ، المَغرورُ مَنِ اغتَرَّ بها ، المَفتونُ مَنِ اطمَأنَّ إلَيها .۶

۶۰۹۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَثَلُ مَنِ اغتَرَّ بها كمَثَلِ قَومٍ كانوا بمَنزِلٍ خَصيبٍ فَنَبا بِهِم إلى‏ مَنزِلٍ جَديبٍ ، فلَيسَ شي‏ءٌ أكرَهَ إلَيهِم ولا أفظَعَ عِندَهُم مِن مُفارَقَةِ ما كانوا فيهِ إلى‏ ما يَهجُمُونَ علَيهِ ويَصِيرُونَ إلَيهِ .۷

۶۰۹۷.عنه عليه السلام : اِحذَرْ أن يَخدَعَكَ الغُرورُ بالحائلِ اليَسيرِ ، أو يَستَزِلَّكَ السُّرورُ بالزائلِ الحَقيرِ .۸

۶۰۹۸.عنه عليه السلام : ألا وإنّ الدُّنيا دارٌ غَرّارةٌ خَدّاعةٌ ، تَنكِحُ في كلِّ يومٍ بَعْلاً ، وتَقتُلُ في كلِّ ليلةٍ أهلاً ، وتُفَرِّقُ في كلِّ ساعةٍ شَملاً .۹

۶۰۹۹.عنه عليه السلام : فلا يَغُرَّنَّكُم كَثرَةُ ما يُعجِبُكُم فيها لِقِلَّةِ ما يَصحَبُكُم مِنها .۱۰

۶۱۰۰.عنه عليه السلام : اِتَّقُوا غُرورَ الدُّنيا ، فإنّها تَستَرجِعُ أبداً ما خَدَعَت بِهِ مِنَ المَحاسِنِ ، وتَزعَجُ المُطمئنَّ إلَيها والقاطِنَ .۱۱

۶۱۰۱.عنه عليه السلام : غَرّارةٌ غَرورٌ ما فيها ، فانيةٌ فانٍ مَن علَيها، لا خَيرَ في شي‏ءٍ مِن أزوادِها إلّا التَّقوى‏ .۱۲

۶۱۰۲.عنه عليه السلام : ما المَغرورُ الذي ظَفِرَ مِن الدُّنيا بأعلى‏ هِمَّتِهِ ، كالآخَرِ الذي ظَفِرَ مِن الآخرةِ بِأدنى‏ سُهْمَتِهِ .۱۳

1.آل عمران : ۱۸۵ .

2.لقمان : ۳۳ .

3.فاطر : ۵ .

4.الجاثية : ۳۵ .

5.إرشاد القلوب : ۲۰۰ .

6.بحار الأنوار : ۷۳/۱۲۰/۱۱۰ .

7.نهج البلاغة: الكتاب‏۳۱.

8.غرر الحكم : ۲۶۱۲ .

9.الأمالي للطوسي : ۶۸۵/۱۴۵۶ .

10.بحار الأنوار : ۷۳/۱۱۸/۱۰۹ .

11.غرر الحكم : ۲۵۶۲ .

12.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۱ .

13.نهج البلاغة : الحكمة ۳۷۰ .


ميزان الحکمه المجلد الثالث
262

تَعدُو - إذا هِيَ تَناهَتْ إلى‏ اُمْنِيَّةِ أهلِها - ما قالَ اللَّهُ عزّوجلّ: (واضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَياةِ الدُّنيا كَماءٍ أنزَلْناهُ مِنَ السماءِ فاختلَطَ بِهِ نَباتُ الأرضِ فأصبَحَ هَشيماً تَذْرُوهُ الرِياحُ وكانَ اللَّهُ عَلى كلِّ شَي‏ءٍ مُقتَدِراً)۱.۲

۶۰۸۸.عنه عليه السلام : إحذَرُوا الدُّنيا ، فإنَّ في حلالِها حِساب[اً] ، وفي حَرامِها عقاب[اً] ، وأوّلُها عَناءٌ ، وآخِرُها فَناءٌ .۳

۶۰۸۹.عنه عليه السلام : اُحَذِّرُكُمُ الدُّنيا والاغتِرارَ بها ، فكأنْ قد زالَتْ عن قليلٍ عَنكُم كما زالَتْ عَمَّن كانَ قَبلَكُم ، فاجعَلُوا اجتِهادَكُم فيها التَّزوُّدَ مِن يَومِها القَصيرِ ليَومِ الآخِرَةِ الطّويلِ .۴

۶۰۹۰.عنه عليه السلام : اِحذَروا هَذِهِ الدُّنيا الخَدَّاعةَ الغَدّارةَ ، التي قد تَزَيّنَتْ بِحُلِيِّها ، وفَتَنَتْ بِغُرورِها... فأصبَحَتْ كالعَروسِ المَجْلُوَّةِ ، والعُيونُ إلَيها ناظِرَةٌ .۵

۶۰۹۱.عنه عليه السلام : اِحذَروا الدُّنيا الحَذَرَ كُلَّهُ ، وضَعُوا عَنكُم ثِقْلَ هُمُومِها لِما تَيَقَّنتُم لِوَشْكِ زَوالِها ، وكونوا أسَرَّ ما تَكونونَ فيها ، أحذَرَ ما تَكونُونَ لَها .۶

۶۰۹۲.عنه عليه السلام : إحذَروا الدُّنيا ، فإنّها غَدّارةٌ غَرّارةٌ خَدُوعٌ ، مُعطِيَةٌ مَنوعٌ ، مُلبِسةٌ نَزُوعٌ .۷

۶۰۹۳.عنه عليه السلام : اِحذَروا الدُّنيا ، فإنّها عَدُوّةُ أولياءِ اللَّهِ ، وعَدُوّةُ أعدائهِ ، أمّا أولياؤهُ فَغَمَّتهُم ، وأمّا أعداؤهُ فَغَرَّتهُم .۸

1236 - التَّحذيرُ مِن غُرورِ الدُّنيا

الكتاب :

(زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَياةُ الدُّنْيا ويَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَة وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) .۹

(زُيِّنَ لِلنّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّساءِ والْبَنينَ والْقَناطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ والْفِضَّةِ والْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ والْأنْعامِ والْحَرْثِ ذلِكَ مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا واللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمآب) .۱۰

(اَلْمالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الحَياةِ الدُّنْيا والْباقِياتُ الصّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوابَاً وَخَيْرٌ أَمَلاً) .۱۱

(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ

1.الكهف : ۴۵ .

2.نهج السعادة : ۳/۲۸۴ .

3.بحار الأنوار : ۷۸/۲۳/۸۸ .

4.تنبيه الخواطر : ۲/۱۵۰ .

5.بحار الأنوار : ۷۳/۱۰۸/۱۰۹ .

6.بحار الأنوار : ۷۳/۱۰۹/۱۰۹ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۲۳۰ .

8.الأمالي للطوسي : ۶۸۵/۱۴۵۶ .

9.البقرة : ۲۱۲ .

10.آل عمران : ۱۴ .

11.الكهف : ۴۶ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثالث
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 229768
الصفحه من 587
طباعه  ارسل الي