377
ميزان الحکمه المجلد الثالث

السيّئةَ فَيَفرَقُ مِنها يَأْتِي آمِناً يومَ القِيامةِ .۱

۶۸۰۸.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : اِتَّقُوا المُحَقَّراتِ مِن الذُّنوبِ فَإنَّ لَها طالِباً .۲

۶۸۰۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : اِتَّقُوا هذِه المُحَقَّراتِ مِنَ الذُّنوبِ فإنّ لَها طالِباً ، ولا يَقُولَ أحدُكُم : اُذنِبُ وأستَغفِرُ اللَّهَ ، واللَّهُ يقولُ : (... إنْ تَكُ مِثقالَ حَبَّةٍ مِن خَرْدَلٍ ...)۳الآية .۴

۶۸۱۰.الكافي عن زيدِ الشحّامِ : قال أبو عبدِاللَّهِ عليه السلام : اِتَّقُوا المُحَقَّراتِ مِن الذُّنوبِ فإنّها لا تُغفَرُ ، قلتُ : وما المُحَقَّراتُ ؟ قالَ : الرَّجُلُ يُذنِبُ الذنبَ فيقولُ : طُوبى‏ لي لَو لم يَكُن لي غيرُ ذلكَ!۵

1378 - كَبائِرُ الذُّنوبِ‏

الكتاب :

(إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُدْخَلاً كَرِيماً) .۶

(اَلَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الإِثْمِ والْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إنَّ رَبَّكَ واسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أعلَمُ بِكُمْ إذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإذ أَنتُمْ أجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أعلَمُ بِمَنِ اتَّقَى‏) .۷

الحديث :

۶۸۱۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : الكبائرُ تِسعٌ : أعظَمُهُنَّ الإشراكُ باللَّهِ عزّوجلّ، وقَتلُ النفسِ المُؤمنةِ، وأكلُ الرِّبا ، وأكلُ مالِ اليتيمِ ، وقَذفُ المُحصَنَةِ ، والفِرارُ من الزَّحفِ ، وعُقوقُ الوالدَينِ ، واستِحلالُ البيتِ الحَرامِ ، والسِّحرُ . فَمَن لَقِيَ اللَّهَ عزّوجلّ وهو بَرِي‏ءٌ مِنهُنَّ كانَ مَعي في جَنَّةٍ مَصارِيعُها مِن ذَهَبٍ .۸

۶۸۱۲.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الكبائرُ : الإشراكُ بِاللَّهِ ، وعُقُوقُ الوالدَينِ ، وقَتلُ النَّفْسِ ، واليَمينُ الغَمُوسُ .۹

۶۸۱۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الكبائرُ : الشِّركُ بِاللَّهِ ، وقَتلُ النفسِ ، وأكلُ مالِ اليتيمِ ، وقَذفُ المُحصَنَةِ ، والفِرارُ مِنَ الزَّحفِ ، والتَّعَرُّبُ بعدَ الهِجرَةِ ، والسِّحرُ ، وعُقوقُ الوالدَينِ ، وأكلُ الرِّبا ، وفِراقُ الجَماعَةِ ،

1.مكارم الأخلاق : ۲/۳۶۷/۲۶۶۱ .

2.الكافي : ۲/۲۷۰/۱۰ .

3.لقمان : ۱۶ .

4.الاُصول‏الستّة عشر: ۶۷.

5.الكافي : ۲/۲۸۷/۱ .

6.النساء : ۳۱ .

7.النجم : ۳۲ .

8.بحارالأنوار: ۷۷/۱۷۰/۷.

9.كنز العمّال : ۷۷۹۸ .


ميزان الحکمه المجلد الثالث
376

۶۷۹۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ العَبدَ أن يَطلُبَ إلَيهِ في الجُرْمِ العظيمِ ، ويُبغِضُ العَبدَ أن يَستَخِفَّ بالجُرمِ اليَسيرِ .۱

1376 - الصَّغائِرُ طُرُقٌ إلَى الكَبائِرِ

۶۸۰۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا تَستَصغِرُوا قليلَ الآثامِ ، فإنّ الصغيرَ يُحصى‏ ويَرجِعُ إلى الكبيرِ .۲

۶۸۰۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله نَزَلَ بأرضٍ قَرْعاءَ فقالَ لأصحابِهِ : ائْتُوا بحَطَبٍ ، فقالوا : يا رسولَ اللَّهِ نحنُ بأرضٍ قَرعاءَ ما بها مِن حَطَبٍ ، قالَ : فَلْيَأتِ كُلُّ إنسانٍ بما قَدَرَ علَيهِ ، فَجاؤوا به حتّى‏ رَمَوا بينَ يَديهِ بَعضَهُ على‏ بعضٍ .
فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : هكذا تَجتَمِعُ الذُّنوبُ ، ثُمّ قالَ : إيّاكُم والمُحَقَّراتِ مِن الذُّنوبِ ، فإنَّ لِكُلِّ شي‏ءٍ طالِباً ، ألا وإنّ طالِبها يَكتُبُ ما قَدَّموا وآثارَهُم وكُلَّ شَي‏ءٍ أحصَيناهُ في إمامٍ مُبينٍ .۳

۶۸۰۲.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : إنَّ المسيحَ عليه السلام قالَ للحَواريّينَ : إنّ صِغارَ الذُّنوبِ ومُحَقَّراتِها مِن مَكائدِ إبليسَ ، يُحَقِّرُها لَكُم ويُصَغِّرُها في أعيُنِكُم فَتَجتَمِعُ وتَكثُرُ فَتُحِيطُ بِكُم .۴

۶۸۰۳.عنه عليه السلام: لاتَستَقِلُّوا قليلَ الذُّنوبِ، فإنّ قليلَ الذُّنوبِ يَجتَمِعُ حتّى‏ يكونَ كثيراً .۵

۶۸۰۴.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : الصَّغائرُ مِنَ الذنوبِ طُرُقٌ إلى الكبائرِ ، ومَن لَم يَخَفِ اللَّهَ في القَليلِ لَم يَخَفْهُ في الكثيرِ .۶

1377 - التَّحذيرُ مِن مُحَقَّراتِ الذُّنوبِ‏

۶۸۰۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : لا تَنظُرُوا إلى‏ صِغَرِ الذَّنبِ ولكنِ انظُرُوا إلى‏ مَنِ اجتَرَأتُم .۷

۶۸۰۶.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إنّ إبليسَ رَضِيَ مِنكُم بالمُحَقَّراتِ .۸

۶۸۰۷.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إنّ الرَّجُلَ لَيَعمَلُ الحسَنَةَ فَيَتَّكِلُ علَيها ويَعمَلُ المُحَقَّراتِ حتّى‏ يَأتِيَ اللَّهَ وهُو علَيهِ غَضْبانُ ، وإنّ الرجُلَ لَيَعمَلُ

1.بحار الأنوار : ۷۳/۳۵۹/۸۰ .

2.الخصال : ۶۱۶/۱۰ .

3.الكافي : ۲/۲۸۸/۳ .

4.تحف العقول : ۳۹۲ .

5.الأمالي للمفيد : ۱۵۷/۸ .

6.بحار الأنوار : ۷۳/۳۵۳/۵۵ .

7.بحار الأنوار : ۷۷/۱۶۸/۶ .

8.بحار الأنوار : ۷۳/۳۶۳/۹۳ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثالث
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 229721
الصفحه من 587
طباعه  ارسل الي