339
ميزان الحکمه المجلد السادس

اللَّهُ أسرارَهُ .۱

۱۴۸۱۹.عنه عليه السلام : مَن تَتَبَّعَ عَوراتِ النّاسِ كَشَفَ اللَّهُ عَورَتَهُ .۲

۱۴۸۲۰.عنه عليه السلام : إيّاكَ ومُعاشَرَةَ مُتَتَبِّعي عُيوبِ النّاسِ ؛ فإنَّهُ لَم يَسلَمْ مُصاحِبُهُم مِنهُم .۳

۱۴۸۲۱.عنه عليه السلام- مِن كِتابِهِ لِلأشتَرِ لَمّا وَلّاهُ مِصرَ -: وَلْيَكُنْ أبعَدَ رَعِيَّتِكَ مِنكَ ، وأشنَأهُم عِندَكَ ، أطلَبُهُم لِمَعايِبِ النّاسِ ؛ فإنَّ فِي النّاسِ عُيوباً ، الوالي أحَقُّ مَن سَتَرَها، فلا تَكشِفَنَّ عَمّاغابَ عَنكَ مِنها ، فإنَّما عَلَيكَ تَطهيرُ ما ظَهَرَ لَكَ، وَاللَّهُ يَحكُمُ عَلى‏ما غابَ‏عَنكَ، فَاستُرِ العَورَةَ مااستَطَعتَ يَستُرِ اللَّهُ مِنكَ ما تُحِبُّ سَترَهُ مِن رَعِيَّتِكَ .۴

2973 - النَّهيُ عَن حِفظِ عُيوبِ الآخَرينَ

۱۴۸۲۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : حَسبُ المَرءِ ... مِن سَلامَتِهِ قِلَّةُ حِفظِه لِعُيوبِ غَيرِهِ .۵

۱۴۸۲۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : أبعَدُ ما يَكونُ العَبدُ مِنَ اللَّهِ أن يَكونَ الرَّجُلُ يُواخي الرَّجُلَ وهُوَ يَحفَظُ (عَلَيهِ) زَلّاتِهِ لِيُعَيِّرَهُ بِها يَوماً ما .۶

۱۴۸۲۴.عنه عليه السلام- وقَد سُئلَ عَمّا يَقولُهُ النّاسُ : عَورَةُ المُؤمِنَ عَلَى المُؤمِنِ حَرامٌ -:لَيسَ حَيثُ تَذهَبُ ، إنَّما عَورَةُ المُؤمِنِ أن يَراهُ يَتَكَلَّمُ بِكَلامٍ يُعابُ عَلَيهِ ، فيَحفَظَهُ عَلَيهِ لِيُعَيِّرَهُ بِهِ يَوماً إذا غَضِبَ.۷

(انظر) الإيمان : باب 290 .
التعيير: باب 2978 .

2974 - التَّحذيرُ مِنَ الفَرَحِ بِسَقَطاتِ الآخَرينَ‏

۱۴۸۲۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا تَفرَحَنَّ بِسَقْطَةِ غَيرِكَ ؛ فإنَّكَ لا تَدري ما يُحدِثُ بِكَ الزَّمانُ .۸

۱۴۸۲۶.عنه عليه السلام : لا تَبتَهِجَنَّ بِخَطاءِ غَيرِكَ ؛ فإنَّكَ لَن تَملِكَ الإصابَةَ أبَداً .۹

2975 - غِطاءُ العُيوبِ‏

۱۴۸۲۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : العِلمُ والمالُ يَستُرانِ كُلَّ

1.غرر الحكم : ۸۷۹۹ .

2.غرر الحكم : ۸۷۹۶ .

3.غرر الحكم : ۲۶۴۹.

4.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ .

5.كشف الغمّة: ۳/۱۳۷، ۱۳۸.

6.الكافي : ۲/۳۵۵/۷ .

7.بحار الأنوار : ۷۵/۲۱۴/۸ .

8.غرر الحكم : ۱۰۲۹۰ .

9.غرر الحكم : ۱۰۲۹۴ .


ميزان الحکمه المجلد السادس
338

(يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُواْ وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) .۱

الحديث :

۱۴۸۰۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَن كَشَفَ عَورَةَ أخيهِ المُسلِمِ كَشَفَ اللَّهُ عَورَتَهُ حَتّى‏ يَفضَحَهُ بِها في بَيتِهِ .۲

۱۴۸۰۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لا تَتَّبِعوا عَوراتِ المُؤمِنينَ ؛ فإنَّهُ مَن تَتَبَّعَ عَوراتِ المُؤمِنينَ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَورَتَهُ ، ومَن تَتَبَّعَ اللَّهُ عَورَتَهُ فَضَحَهُ ولَو في جَوفِ بَيتِهِ .۳

۱۴۸۰۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ الأميرَ إذا ابتَغى الرِّيبَةَ۴في النّاسِ أفسَدَهُم .۵

۱۴۸۰۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله- في صِفَةِ شِرارِ النّاسِ -: المَشّاؤونَ بِالنَّميمَةِ، المُفَرِّقونَ بَينَ الأحِبَّةِ، الباغونَ لِلبُرآءِ العَيبَ .۶

۱۴۸۱۰.تحف العقول : قال عيسى عليه السلام لأصحابه: أرَأيتُم لَو أنَّ أحَداً مَرَّ بِأخيهِ فرَأى‏ ثَوبَهُ قَدِ انكَشَفَ عَن عَورَتِهِ ، أكانَ كاشِفاً عَنها ، أم يَرُدُّ عَلى‏ ما انكَشَفَ مِنها ؟ قالوا : بَل يَرُدُّ عَلى‏ ما انكَشَفَ مِنها . قالَ : كَلّا ، بَل تَكشِفونَ عَنها !۷

۱۴۸۱۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الهَمّازُ مَذمومٌ مَجروحٌ.۸

۱۴۸۱۲.عنه عليه السلام : تَتَبُّعُ العُيوبِ مِن أقبَحِ العُيوبِ وشَرِّ السَّيِّئاتِ .۹

۱۴۸۱۳.عنه عليه السلام : تَأمُّلُ العَيبِ عَيبٌ .۱۰

۱۴۸۱۴.عنه عليه السلام : مَن طَلَبَ عَيباً وَجَدَهُ .۱۱

۱۴۸۱۵.عنه عليه السلام : لِيَكُنْ أبغَضَ النّاسِ إلَيكَ ، وأبعَدَهُم مِنكَ ، أطلَبُهُم لِمَعايِبِ النّاسِ .۱۲

۱۴۸۱۶.عنه عليه السلام : مَن تَتَبَّعَ خَفِيّاتِ العُيوبِ حَرَمَهُ اللَّهُ مَوَدّاتِ القُلوبِ .۱۳

۱۴۸۱۷.عنه عليه السلام : مَن بَحَثَ عَن عُيوبِ النّاسِ فَلْيَبدَأْ بِنَفسِهِ .۱۴

۱۴۸۱۸.عنه عليه السلام : مَن بَحَثَ عَن أسرارِ غَيرِهِ ، أظهَرَ

1.الحجرات : ۱۲ .

2.الترغيب والترهيب : ۳/۲۳۹/۹ .

3.ثواب الأعمال : ۲۸۸/۱ .

4.الرَّيْبُ : الظنُّ والشَكُّ (المصباح المنير : ۲۴۷) . معناه : الحاكم إن أدخل الأوهام والظنون السيّئة على‏ قومه جرّأهم على الفسوق ، وفتح لهم باب الإضرار والإجرام . (كما في هامش المصدر) .

5.الترغيب والترهيب : ۳/۲۴۰/۱۳ .

6.الخصال : ۱۸۳/۲۴۹ .

7.تحف العقول : ۵۰۲ .

8.غرر الحكم : ۳۷۳ .

9.غرر الحكم : ۴۵۸۱ .

10.غرر الحكم : ۴۴۸۹ .

11.غرر الحكم : ۷۷۵۳ .

12.غرر الحكم : ۷۳۷۸ .

13.غرر الحكم : ۸۸۰۰ .

14.غرر الحكم : ۸۴۸۹ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السادس
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 196309
الصفحه من 537
طباعه  ارسل الي