3745 - حَنظَلَةُ عليه السلام
الكتاب :
(وَعَاداً وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً) .۱
(انظر) الحجّ : 45 ، ق : 12 .
الحديث :
۱۹۷۶۳.مجمعِ البيانِ- في قولِهِ تعالى :(وأصْحابَ الرَّسِّ )-: هو بِئرٌ رَسُّوا فيها نَبيَّهُم أي ألقَوهُ فيها ، عن عِكرِمَةَ ... وقيلَ : كانَ لَهُم نَبيٌّ يُسَمّى حَنظَلَةَ فقَتَلوهُ فاُهلِكوا ، عن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ والكلبيِّ . وقيلَ : هُم أصحابَ رَسٍّ ، والرَّسُّ بِئرٌ بأنطاكِيّةَ قَتَلوا فيها حَبيباً النَّجّارَ فنُسِبوا إلَيها ، عن كعبٍ ومُقاتلٍ . وقيلَ : أصحابُ الرَّسِّ كانَ نِساؤهُم سَحّاقاتٍ ، عن أبي عبدِاللَّهِ عليه السلام .۲
۱۹۷۶۴.ثواب الأعمال عن هشامِ بنِ سالم عن أبي عبدِاللَّه عليه السلام، قال : دخَلَتْ عليهِ نِسوَةٌ فسَألَتهُ امرَأةٌ عن السُّحقِ ، فقالَ : حَدُّها حَدُّ الزّاني ، فقالتِ امرأةٌ : ما ذَكرَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ ذلكَ في القرآنِ ؟ قالَ : بلى . قالَت : وأينَ هُو ؟ قالَ : هُو أصحابُ الرَّسِّ .۳
۱۹۷۶۵.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام- لَمّا سُئلَ عن أصحابِ الرَّسِّ : مَن هُم ، ومِمّن هُم ، وأيَّ قَومٍ كانوا ؟ -:كانا رَسَّينِ : أمّا أحَدُهُما فلَيس الّذي ذَكرَهُ اللَّهُ في كِتابِهِ ، كانَ أهلُهُ أهلَ بَدوٍ وأصحابَ شاةٍ وغَنَمٍ ، فبَعَثَ اللَّهُ تعالى إلَيهِم صالِحَ النَّبيَّ رَسولاً فقَتَلوهُ ، وبَعَثَ إلَيهِم رَسولاً آخَرَ فقَتَلوهُ ، ثُمّ بَعَثَ إلَيهِم رَسولاً آخَرَ وعَضَدَهُ بِوَليٍّ فقُتِلَ الرَّسولُ ، وجاهَدَ الوَلِيُّ حتّى أفحَمَهُم ...
وأمّا الّذينَ ذَكرَهُمُ اللَّهُ في كِتابِهِ فَهُم قَومٌ كانَ لَهُم نَهرٌ يُدعى الرَّسَّ ، وكانَ فيها مِياهٌ كثيرَةٌ ، فسَألَهُ رجُلٌ : وأينَ