465
ميزان الحکمه المجلد الثامن

3745 - حَنظَلَةُ عليه السلام‏

الكتاب :

(وَعَاداً وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً) .۱

(انظر) الحجّ : 45 ، ق : 12 .

الحديث :

۱۹۷۶۳.مجمعِ البيانِ- في قولِهِ تعالى‏ :(وأصْحابَ الرَّسِّ )-: هو بِئرٌ رَسُّوا فيها نَبيَّهُم أي ألقَوهُ فيها ، عن عِكرِمَةَ ... وقيلَ : كانَ لَهُم نَبيٌّ يُسَمّى‏ حَنظَلَةَ فقَتَلوهُ فاُهلِكوا ، عن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ والكلبيِّ . وقيلَ : هُم أصحابَ رَسٍّ ، والرَّسُّ بِئرٌ بأنطاكِيّةَ قَتَلوا فيها حَبيباً النَّجّارَ فنُسِبوا إلَيها ، عن كعبٍ ومُقاتلٍ . وقيلَ : أصحابُ الرَّسِّ كانَ نِساؤهُم سَحّاقاتٍ ، عن أبي عبدِاللَّهِ عليه السلام .۲

۱۹۷۶۴.ثواب الأعمال عن هشامِ بنِ سالم عن أبي عبدِاللَّه عليه السلام، قال : دخَلَتْ عليهِ نِسوَةٌ فسَألَتهُ امرَأةٌ عن السُّحقِ ، فقالَ : حَدُّها حَدُّ الزّاني ، فقالتِ امرأةٌ : ما ذَكرَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ ذلكَ في القرآنِ ؟ قالَ : بلى‏ . قالَت : وأينَ هُو ؟ قالَ : هُو أصحابُ الرَّسِّ .۳

۱۹۷۶۵.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام- لَمّا سُئلَ عن أصحابِ الرَّسِّ : مَن هُم ، ومِمّن هُم ، وأيَّ قَومٍ كانوا ؟ -:كانا رَسَّينِ : أمّا أحَدُهُما فلَيس الّذي ذَكرَهُ اللَّهُ في كِتابِهِ ، كانَ أهلُهُ أهلَ بَدوٍ وأصحابَ شاةٍ وغَنَمٍ ، فبَعَثَ اللَّهُ تعالى‏ إلَيهِم صالِحَ النَّبيَّ رَسولاً فقَتَلوهُ ، وبَعَثَ إلَيهِم رَسولاً آخَرَ فقَتَلوهُ ، ثُمّ بَعَثَ إلَيهِم رَسولاً آخَرَ وعَضَدَهُ بِوَليٍّ فقُتِلَ الرَّسولُ ، وجاهَدَ الوَلِيُّ حتّى‏ أفحَمَهُم ...
وأمّا الّذينَ ذَكرَهُمُ اللَّهُ في كِتابِهِ فَهُم قَومٌ كانَ لَهُم نَهرٌ يُدعى‏ الرَّسَّ ، وكانَ فيها مِياهٌ كثيرَةٌ ، فسَألَهُ رجُلٌ : وأينَ

1.الفرقان : ۳۸ .

2.مجمع البيان : ۷/۲۶۶ .

3.ثواب الأعمال : ۳۱۸/۱۴ .


ميزان الحکمه المجلد الثامن
464
  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثامن
    المجلدات :
    10
    الناشر :
    دارالحدیث
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1433
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 152129
الصفحه من 629
طباعه  ارسل الي