مَساويَ الناسِ ويُخفُونَ حَسَناتِهِم .
قالَ : يا ربِّ ، هَل يكونُ سِوَى هذا العَيبِ في أهلِ الدُّنيا ؟ قالَ : يا أحمدُ ، إنَّ عَيبَ أهلِ الدُّنيا كثيرٌ ، فيهِمُ الجَهلُ والحُمقُ ، لا يَتواضَعونَ لِمَن يَتَعَلَّمونَ مِنهُ ، وهُم عِندَ أنفُسِهِم عُقَلاءُ وعِندَ العارِفينَ حُمَقاءُ .۱
1247 - الدُّنيا سِجنُ المُؤمِنِ۲
۶۱۴۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : الدُّنيا سِجنُ المؤمنِ وسَنَتُهُ ، فإذا فارَقَ الدارَ فارَقَ السِّجنَ والسَّنَةَ .۳
۶۱۵۰.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الدُّنيا سِجنُ المؤمنِ وجَنَّةُ الكافِرِ .۴
۶۱۵۱.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الدُّنيا لا تَصفو لِمُؤمنٍ ، كيفَ وهِي سِجنُهُ وبلاؤهُ ؟!۵
۶۱۵۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : الدُّنيا سِجنُ المؤمنِ والقَبرُ حِصنُهُ والجنّةُ مَأواهُ ، والدُّنيا جَنَّةُ الكافِرِ والقبرُ سِجنُهُ والنارُ مَأواهُ .۶
۶۱۵۳.لقمانُ عليه السلام- لابنِهِ وهو يَعِظُهُ -: اِجعَلِ الدُّنيا سِجنَكَ فتَكونَ الآخِرَةُ جَنَّتَكَ .۷
(انظر) البلاء : باب 416 .
السجن : باب 1759 .
1248 - اللَّهُمَّ لا تَجعَلِ الدُّنيا عَلَيَّ سِجناً
۶۱۵۴.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- في الدُّعاءِ -: أسألُكَ اللّهُمَّ الرَّفاهِيةَ في مَعيشَتِي ما أبقَيتَنِي ، مَعيشَةً أقوى بها على طاعَتِكَ وأبلُغُ بها رِضوانَكَ ... ولا تَجعَلِ الدُّنيا عَلَيَّ سِجناً ، ولا تَجعَلْ فِراقَها عَلَيَّ حُزناً .۸
راجع : كتاب الدنيا والآخرة : ص 93 / الدّعاء للرّفاهية في المعيشة .
1249 - خَطَرُ جَعلِ الدُّنيا أكبَرَ الهُمومِ
۶۱۵۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- كانَ يَدعو دائماً بهذا الدُّعاءِ -: اللّهُمَّ اقسِمْ لَنا مِن خَشيَتِكَ ما يَحولُ بينَنا وبينَ معاصِيكَ ... ولا تَجعَلِ الدُّنيا أكبَرَ هَمِّنا ولا مَبلَغَ عِلمِنا .۹
۶۱۵۶.عنه صلى اللَّه عليه و آله : مَن أصبَحَ والدُّنيا أكبَرُ هَمِّهِ فَلَيسَ مِنَ اللَّهِ في شيءٍ وألزَمَ قلبَهُ أربَعَ
1.بحار الأنوار : ۷۷/۲۳/۶ .
2.والمراد من هذه الأخبار أنّ نَفْس المؤمن في هذه الدّنيا يكون في السّجن من لذائذ غير المشروعة ، فلا منافاة بينها وبين ما يأتي في الباب الآتي .
3.كنز العمّال : ۶۰۸۲ .
4.كنز العمّال : ۶۰۸۱ .
5.كنز العمّال : ۶۰۹۰ .
6.الخصال : ۱۰۸/۷۴ .
7.بحار الأنوار : ۱۳/۴۲۸/۲۳ .
8.بحار الأنوار : ۹۷/۳۷۹/۱ .
9.بحار الأنوار : ۹۵/۳۶۱/۱۸ ، و انظر أيضاً : ۹۷/۱۵۸ ، ۲۳۱ .