۱۰۸۱۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لا صلاةَ لِمَن لا زَكاةَ لَهُ .۱
(انظر) الزكاة : باب 1577 .
۱۰۸۱۴.عنه عليه السلام : لا صلاةَ لِحاقِنٍ ولا لِحاقِبٍ ولا لحازِقٍ، فالحاقِنُ الذي بهِ البَولُ، والحاقِبُ الذي بهِ الغائطُ، والحازقُ الذي قَد ضَغَطَهُ الخُفُّ .۲
2263 - مَن يُصَلِّي وهُوَ لَيسَ بِمُؤمِنٍ !
۱۰۸۱۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : يَأتِي على الناسِ زمانٌ يَجتَمِعُونَ في مَساجِدِهِم يُصَلُّونَ لَيسَ فيهِم مؤمنٌ !۳
۱۰۸۱۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : يُؤَذِّنُ المُؤَذِّنُ ويُقِيمُ الصَّلاةَ قَومٌ وما هُم بمؤمِنِينَ .۴
۱۰۸۱۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام: رُبَّ مُتَنَسِّكٍ ولا دِينَ لَهُ .۵
(انظر) الإيمان : باب 270 .
2264 - تَأويلُ الصَّلاةِ
۱۰۸۱۸.بحار الأنوار عن جابرِ بنِ عبدِ اللَّهِ الأنصاريّ : كنتُ مَعَ مَولانا أمير المؤمِنينَ عليه السلام، فَرأى رَجُلاً قائِماً يُصلّي، فَقالَ لَهُ: يا هذا، أتَعرِفُ تَأوِيلَ الصَّلاةِ؟ فقال : يا مَولايَ ، وهل للصَّلاةِ تَأوِيلٌ غَيرُ العِبادَةِ ؟ فقالَ : إي والذي بَعَثَ محمّداً بالنبوَّةِ ... تَأوِيلُ تَكبِيرَتِكَ الاُولى إلى إحرامِكَ : أن تُخطِرَ في نفسِك إذا قلتَ : اللَّهُ أكبَرُ، مِن أن يُوصَفَ بقيامٍ أو قُعودٍ، وفي الثانيةِ : أن يُوصَفَ بحَرَكةٍ أو جُمودٍ، وفي الثالثةِ : أن يُوصَفَ بجِسمٍ أو يُشَبَّهَ بِشِبهٍ أو يُقاسَ بِقِياسٍ، وتُخطِرَ في الرابعةِ : أن تَحُلَّهُ الأعراضُ أو تُولِمَهُ الأمراضُ، وتُخطِرَ في الخامسَةِ : أن يُوصَفَ بجَوهَرٍ أو بعَرَضٍ أو يَحُلَّ شَيئاً أو يَحُلَّ فيهِ شيءٌ، وتُخطِر في السادسَةِ : أن يَجُوزَ علَيهِ ما يَجُوزُ على المُحدَثِينَ مِنَ الزَّوالِ والانتِقالِ والتَّغَيُّرِ مِن حالٍ إلى حالٍ ، وتُخطِرَ في السابعَةِ : أن تَحُلَّهُ الحَواسُّ الخَمسُ .
1.مشكاة الأنوار:۹۶/۲۱۲.
2.الأمالي للصدوق : ۴۹۸/۶۸۳ .
3.كنز العمّال : ۳۱۱۰۹ .
4.كنز العمّال : ۳۱۱۱۰ .
5.غرر الحكم : ۵۳۴۰ .