تَستَطيعُ تُغَيِّرُ عَلَى الخاصَّةِ ، فإذا لَم تُغَيِّرِ العامَّةُ عَلى الخاصَّةِ عَذَّبَ اللَّهُ العامَّةَ والخاصَّةَ .۱
۱۲۸۶۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أيُّها النّاسُ ، إنَّ اللَّهَ عَزَّوجلَّ لا يُعَذِّبُ العامَّةَ بِذَنبِ الخاصَّةِ إذا عَمِلَتِ الخاصَّةُ بِالمُنكَرِ سِرّاً مِن غَيرِ أن تَعلَمَ العامَّةُ ، فإذا عَمِلَتِ الخاصَّةُ بِالمُنكَرِ جِهاراً فلَم يُغَيِّرْ ذلكَ العامَّةُ ، استَوجَبَ الفَريقانِ العُقوبَةَ مِنَ اللَّهِ عَزَّوجلَّ .۲
۱۲۸۶۹.بحار الأنوار عن الإمام الصّادق عَن أبيه عليهما السلام: قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ المَعصِيَةَ إذا عَمِلَ بِها العَبدُ سِرّاً لَم تَضُرَّ إلّا عامِلَها ، وإذا عَمِلَ بِها عَلانِيَةً ولَم يُغَيَّرْ عَلَيهِ أضَرَّتِ العامَّةَ .
قالَ جَعفرُ بنُ مُحمّدٍ عليهما السلام : وذلكَ أ نَّهُ يَذِلُّ بِعَمَلِهِ دينُ اللَّهِ ، ويَقتَدي بِهِ أهلُ عَداوَةِ اللَّهِ .۳
۱۲۸۷۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ما أقَرَّ قَومٌ بِالمُنكَرِ بَينَ أظهُرِهِم لا يُغيِّرونَهُ إلّا أوشَكَ أن يَعُمَّهُمُ اللَّهُ عَزَّوجلَّ بِعِقابٍ مِن عِندِهِ .۴
(انظر) الفساد : باب 3152 .
2651 - مَن رَضِيَ بِفِعلِ قَومٍ
الكتاب :
(قالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ) .۵
الحديث :
۱۲۸۷۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إذا عُمِلَتِ الخَطيئَةُ في الأرضِ ، كانَ مَن شَهِدَها فأنكَرَها كمَن غابَ عَنها، ومَنغابَعَنها فرَضِيَها كانَ كمَن شَهِدَها .۶
۱۲۸۷۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الرّاضي بِفِعلِ قومٍ كالدّاخِلِ فيهِ مَعَهُم ، وعَلى كُلِّ داخِلٍ في باطِلٍ إثمانِ : إثمُ العَمَلِ بِهِ ، وإثمُ الرِّضا بِهِ .۷
۱۲۸۷۳.عنه عليه السلام : أيُّها النّاسِ ، إنَّما يَجمَعُ النّاسَ الرِّضا والسُّخطُ ، وإنَّما عَقَرَ ناقَةَ ثَمودَ رَجُلٌ واحِدٌ ، فعَمَّهُمُ اللَّهُ بِالعَذابِ لَمّا عَمَّوهُ بِالرِّضا .۸
1.كنز العمّال : ۵۵۱۵ .
2.بحار الأنوار : ۱۰۰/۷۸/۳۴ .
3.بحار الأنوار : ۱۰۰/۷۸/۳۵ .
4.بحار الأنوار : ۱۰۰/۷۸/۳۶ .
5.الشعراء : ۱۶۸ .
6.كنز العمّال : ۵۵۳۷ .
7.نهج البلاغة : الحكمة ۱۵۴ .
8.نهج البلاغة : الخطبة ۲۰۱ .