الأمرُ بِالمَعروفِ والنَّهيُ عَنِ المُنكَرِ - الصفحه 13

۱۲۸۷۴.عنه عليه السلام : إنَّما هُوَ الرِّضا والسُّخطُ ، وإنَّما عَقَرَ النّاقَةَ رَجُلٌ واحِدٌ ، فلَمّا رَضُوا أصابَهُمُ العَذابُ ، فإذا ظَهَرَ إمامُ عَدلٍ فمَن رَضِيَ بِحُكمِهِ وأعانَهُ عَلى‏ عَدلِه فهُوَ وَلِيُّهُ ، وإذا ظَهَرَ إمامُ جَورٍ فمَن رَضِيَ بِحُكمِهِ وأعانَهُ عَلى‏ جَورِهِ فهُوَ وَلِيُّهُ .۱

۱۲۸۷۵.عنه عليه السلام : إنَّما يَجمَعُ النّاسَ الرِّضا والسُّخطُ ، فمَن رَضِيَ أمراً فقَد دَخَلَ فيهِ ، ومَن سَخِطَهُ فقَد خَرَجَ مِنهُ .۲

۱۲۸۷۶.نهج البلاغة : مِن خطبةٍ للإمام عَليٍّ عليه السلام لَمّا أظفَرهُ اللَّهُ بأصحابِ الجَمَلِ ، وقَد قالَ له بعضُ أصحابِهِ : وددتُ أنّ أخي فُلاناً كانَ شاهِداً ليَرى‏ ما نَصَرَكَ اللَّهُ بِه ، فقالَ عليه السلام : أهَوى‏ أخيكَ مَعَنا ؟ فقالَ : نَعَم ، قالَ : فقَد شَهِدَنا ! ولقَد شَهِدَنا في عَسكَرِنا هذا أقوامٌ (قَومٌ) في أصلابِ الرِّجالِ وأرحامِ النِّساءِ ، سيَرعَفُ بِهِمُ الزَّمانُ ، ويَقوى‏ بِهِمُ الإيمانُ .۳

۱۲۸۷۷.بحار الأنوار : الإمامُ الصّادقُ عليه السلام - في قولِه تَعالى‏ : (قَد جاءَكُم رُسُلٌ مِن قَبلي بِالبَيِّناتِ وبِالّذي قُلتُم فلِمَ قَتَلتُموهُم إن كُنتُم صادِقينَ)۴ - : وقَد عَلِمَ أنَّ هؤلاءِ لَم يَقتُلوا ، ولَكِنْ فقَد كانَ هَواهُم مَعَ الّذينَ قَتَلوا ، فسَمّاهُمُ اللَّهُ قاتِلينَ لِمُتابَعَةِ هَواهُم ورِضاهُم لِذلكَ الفِعلِ .۵
وفي خَبَرٍ : كانَ بَينَ الّذينَ خُوطِبوا بِهذا القَولِ وبَينَ القاتِلينَ خَمسَ مِائَةِ عامٍ ، فسَمّاهُمُ اللَّهُ قاتِلينَ بِرِضاهُم بِما صَنَعَ اُولئكَ .۶

۱۲۸۷۸.الإمامُ الجوادُ عليه السلام : مَنِ استَحسَنَ قَبيحاً كانَ شَريكاً فيهِ .۷

۱۲۸۷۹.عنه عليه السلام : مَن شَهِدَ أمراً فكَرِهَهُ كانَ كمَن غابَ عَنهُ ، ومَن غابَ عَن أمرٍ فرَضِيَهُ كانَ كمَن شَهِدَهُ .۸

(انظر) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : باب 2655 .
وسائل الشيعة : 11 / 408 باب 5 .

1.بحار الأنوار : ۷۵/۳۷۷/۳۳ .

2.المحاسن : ۱/۴۰۸/۹۲۷ .

3.نهج البلاغة: الخطبة۱۲.

4.آل عمران : ۱۸۳ .

5.بحار الأنوار: ۱۰۰/۹۴/۱.

6.تفسير العيّاشيّ: ۱/۲۰۸/۱۶۳.

7.كشف الغمّة : ۳/۱۳۹ .

8.تحف العقول : ۴۵۶ .

الصفحه من 54