۱۴۲۲۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنّما العِلمُ ثَلاثَةٌ : آيَةٌ مُحكَمَةٌ أو فَريضَةٌ عادِلَةٌ، أو سُنَّةٌ قائمَةٌ، وما خَلاهُنَّ فهُوَ فَضلٌ.۱
۱۴۲۲۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : العِلمُ ثَلاثَةٌ : كِتابٌ ناطِقٌ ، وسُنَّةٌ ماضِيَةٌ ، ولا أدري .۲
(انظر) السؤال (طلب العلم) : باب 1704 .
۱۴۲۲۸.تنبيه الخواطر : رُويَ عن الصّادقِ عليه السلام أنَّهُ قالَ لِبَعضِ تَلامِذَتِهِ : أيَّ شَيءٍ تَعَلَّمتَ مِنّي ؟ قالَ لَهُ : يا مَولايَ ثَمانِ مَسائلَ . قالَ لَهُ عليه السلام : قُصَّها عَلَيَّ لِأعرِفَها ، قالَ :
الاُولى : رَأيتُ كُلَّ مَحبوبٍ يُفارِقُ عِندَ المَوتِ حَبيبَهُ ، فصَرَفتُ هِمَّتي إلى ما لا يُفارِقُني بَل يونِسُني في وَحدَتي وهُوَ فِعلُ الخَيرِ ، فقالَ : أحسَنتَ واللَّهِ .
الثّانِيَةُ قالَ : رَأيتُ قَوماً يَفخَرونَ بِالحَسَبِ وآخَرينَ بِالمالِ والوَلَدِ وإذا ذلكَ لا فَخرَ ، ورَأيتُ الفَخرَ العَظيمَ في قَولِهِ تَعالى : (إنَّ أكرَمَكُم عِنْدَ اللَّهِ أتقاكُمْ)۳ فَاجتَهَدتُ أن أكونَ عِندَهُ كَريماً ، قالَ : أحسَنتَ وَاللَّهِ .
الثّالِثَةُ قالَ : رَأيتُ لَهوَ النّاسِ وطَرَبَهُم ، وسَمِعتُ قَولَهُ تَعالى : (وأمّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ ونَهَى النَّفْسَ عَنِ الهَوى * فإنَّ الجَنَّةَ هِيَ المَأْوى)۴ فَاجتَهَدتُ في صَرفِ الهَوى عَن نَفسي حَتَّى استَقَرَّت عَلى طاعَةِ اللَّهِ تَعالى ، قالَ : أحسَنتَ وَاللَّهِ .
الرّابِعَةُ قالَ : رَأيتُ كُلَّ مَن وَجَدَ شَيئاً يَكرُمُ عِندَهُ اجتَهَدَ في حِفظِهِ ، وسَمِعتُ قَولَهُ سُبحانَهُ يَقولُ : (مَن ذا الّذي يُقرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فيُضاعِفَهُ لَهُ ولَهُ أجرٌ كَريمٌ)۵ فَأحبَبتُ المُضاعَفَةَ ، ولَم أرَ أحفَظَ مِمّا يَكونُ عِندَهُ ، فكُلَّما وَجَدتُ شَيئاً يَكرُمُ عِندي وَجَّهتُ بِه إلَيهِ لِيكونَ لي ذُخراً إلى وَقتِ حاجَتي إلَيهِ ، قالَ : أحسَنتَ وَاللَّهِ .
الخامِسَةُ قالَ : رَأيتُ حَسَدَ النّاسِ بَعضِهِم لِلبَعضِ فِي الرِّزقِ ، وسَمِعتُ قَولَهُ تَعالى : (نَحنُ قَسَمْنا بَيْنَهُم مَعيشَتَهُم في الحَياةِ الدّنيا ورَفَعْنا بَعْضَهُم فَوقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً ورَحْمَةُ رَبِّكَ خَيرٌ مِمّا يَجْمَعونَ)۶ فَما حَسَدتُ