العَهد - الصفحه 5

لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) .۱

(وَلَقَدْ عَهِدْنا إلَى‏ آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً) .۲

الحديث :

۱۴۵۴۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في صِفَةِ النّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله -: واعِياً لِوَحيِكَ، حافِظاً لِعَهدِكَ، ماضِياً عَلى‏ نَفاذِ أمرِكَ .۳

۱۴۵۴۸.عنه عليه السلام : وَاصطَفى‏ سُبحانَهُ مِن وُلْدِهِ‏۴أنبِياءَ أخَذَ عَلَى الوَحيِ مِيثاقَهُم ، وعَلى‏ تَبليغِ الرِّسالَةِ أمانَتَهُم (أيمانهم) ، لَمّا بَدَّلَ أكثَرُ خَلقِهِ عَهدَ اللَّهِ إلَيهِم ، فجَهِلوا حَقَّهُ ، واتَّخَذوا الأندادَ مَعَهُ ، وَاجتالَتهُمُ الشَّياطينُ عَن مَعرِفَتِهِ ، وَاقتَطَعَتهُم عَن عِبادَتِهِ ، فبَعَثَ فيهِم رُسُلَهُ ، وواتَرَ إلَيهِم أنبِياءَهُ ، لِيَستَأدوهُم مِيثاقَ فِطرَتِهِ .۵

۱۴۵۴۹.عنه عليه السلام- وَهُوَ يَلومُ أصحابَهُ -: وقَد تَرَونَ عُهودَ اللَّهِ مَنقوضَةً ، فَلا تَغضَبون ، وأنتُم لِنَقضِ ذِمَمِ آبائكُم تَأنَفونَ !۶

1.يس : ۶۰ .

2.طه : ۱۱۵ .

3.نهج‏البلاغة: الخطبة۷۲.

4.يعني من ولد آدم عليه السلام .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۶ .

الصفحه من 6