الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ) .۱
(أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) .۲
الحديث :
۱۷۰۹۳.مجمع البيان : وَردَتِ الرّوايةُ الصَّحيحة أنّه لمّا نَزَلَت هذهِ الآيَةُ : - (فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أن يَهدِيَهُ) - سُئلَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله عن شَرحِ الصَّدرِ ما هُو ؟ فقالَ: نورٌ يَقذِفُهُ اللَّهُ في قَلبِ المؤمنِ فَيَنشَرِحُ لَهُ صَدرُهُ ويَنفَسِحُ .
قالوا: فهَل لذلكَ مِن أمارَةٍ يُعرَفُ بها ؟ قالَ صلى اللَّه عليه وآله: نَعَم ، الإنابَةُ إلى دارِ الخُلودِ، والتَّجافي عن دارِ الغُرورِ، والاستِعدادُ لِلمَوتِ قَبلَ نُزولِ المَوتِ.۳
۱۷۰۹۴.مكارم الأخلاق عن عَبدِ اللَّهِ بنِ مَسعود : دخلتُ ... على رسولِ اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ... فقالَ : يابنَ مَسعودٍ ، فمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدرَهُ للإسلامِ فهُو على نُورٍ مِن رَبِّهِ ، فإنَّ النورَ إذا وَقَعَ في القَلبِ انشَرَحَ وانفَسَحَ ، فقيلَ : يا رسولَ اللَّهِ ، فهَل لذلكَ مِن عَلامَةٍ ؟ فقالَ : نَعَم ، التَّجافي عن دارِ الغُرورِ ، والإنابَةُ إلى دارِ الخُلودِ ، والاستِعدادُ للمَوتِ قبلَ نُزولِ الفَوتِ ، فَمَن زَهِدَ في الدنيا قَصُرَ أمَلُهُ فيها وتَرَكَها لِأهلِها .۴
۱۷۰۹۵.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- في مُناجاةِ العارفينَ -: إلهي ، فاجعَلنا مِن الذينَ تَوَشَّحَت أشجارُ الشَّوقِ إلَيكَ في حَدائقِ صُدورِهِم ... وانجَلَت ظُلمَةُ الرَّيبِ عن عَقائدِهِم مِن (في) ضَمائرِهِم ، وانتَفَت مُخالَجَةُ الشَّكِّ عن قُلوبِهِم و سَرائرِهِم، وانشَرَحَت بِتَحقيقِ المَعرِفَةِ صُدورُهُم .۵
(انظر) القلب : باب 3334 ، الحقّ : باب 897 ، الزُّهد : باب 1622 ، النور : باب 3901 ، العقل : باب 2770، الخير : باب 1170 حديث 5604 و 5605 .
الدرّ المنثور : 3 / 354 «تفسير قوله تعالى :(فمن يُرِد اللَّه أن يهديَه...)» .
3340 - طَبعُ القَلبِ
الكتاب :
(الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطانٍ أَتاهُمْ كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ
1.الأنعام : ۱۲۵ .
2.الشرح : ۱ .
3.مجمع البيان : ۴/۵۶۱ .
4.مكارم الأخلاق : ۲/۳۴۰/۲۶۶۰ .
5.بحار الأنوار : ۹۴/۱۵۰/۲۱ .