القلب‏ - الصفحه 17

بكُفْرِهِمْ فَلا يُؤمِنُونَ إلّا قَليلاً)1.2

3342 - عَدَمُ شُعورِ القَلبِ

الكتاب :

(وَلَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيرَاً مِنَ الْجِنِّ وَالإنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِها وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِها وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِها أُولَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ) .۳

(وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُماتِ مَنْ يَشأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ‏يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى‏صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ).۴

(انظر) البقرة : 171 ، الأنعام : 25 ، يونس : 42 .

الحديث :

۱۷۱۰۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ما كُلُّ ذي قَلبٍ بِلَبِيبٍ ، ولا كُلُ‏ذي‏سَمعٍ بِسَميعٍ، ولا كُلُ‏ناظِرٍ بِبَصيرٍ.۵

3343 - عَمَى القَلبِ

الكتاب :

(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِها أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِها فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) .۶

(وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمَى‏ فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى‏ وَأَضَلُّ سَبِيلاً) .۷

الحديث :

۱۷۱۰۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : شَرُّ العَمى‏ عَمَى القَلبِ .۸

۱۷۱۰۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أعمَى العَمى‏ [ عَمَى‏] الضَّلالَةِ بعدَ الهُدى‏ ... وشَرُّ العَمى‏ عَمَى القَلبِ .۹

۱۷۱۰۳.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنّما الأعمى‏ أعمَى القَلبِ (فإنَّها لا تَعمَى الأَبصارُ ولكنْ تَعمَى القُلوبُ الّتي في الصُّدورِ) .۱۰

۱۷۱۰۴.عنه عليه السلام- في قولِهِ تعالى‏ :(ومَن كانَ في هذهِ أعْمى‏ فَهُو في الآخِرَةِ أعْمى‏)-: مَن لم يَدُلَّهُ خَلقُ السماواتِ والأرضِ واختِلافُ الليلِ والنهارِ ، ودَوَرانُ الفَلَكِ بالشمسِ والقَمرِ ، والآياتُ العَجيباتُ على‏ أنَّ وَراءَ ذلكَ أمراً هُو أعظَمُ مِنها فهُو في الآخِرَةِ أعمى‏ ، قالَ : فهُو عمّا لم يُعايِنْ أعمى‏ وأضَلُّ سبيلاً .۱۱

1.النساء : ۱۵۵ .

2.عيون أخبار الرِّضا : ۱/۱۲۳/۱۶ .

3.الأعراف : ۱۷۹ .

4.الأنعام : ۳۹ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۸۸ .

6.الحجّ : ۴۶ .

7.الإسراء : ۷۲ .

8.الأمالي للصدوق : ۵۷۷/۷۸۸ .

9.الاختصاص : ۳۴۲ .

10.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۱/۳۷۹/۱۱۰۹ .

11.الاحتجاج : ۲/۱۶۵/۱۹۳ .

الصفحه من 28