القلب‏ - الصفحه 22

وأيُّ قَلبٍ أنكَرَها نُكِتَت فيهِ نُكتَةٌ بَيضاءُ ، حتّى‏ تَصيرَ على‏ قَلبَينِ ، على‏ أبيضَ مثلِ الصَّفا فلا تَضُرُّهُ فِتنَةٌ ما دامَتِ السماواتُ والأرضُ ، والآخَرُ أسوَدُ مُربادّاً۱ كَالكُوزِ مُجَخِّياً۲ ، لا يَعرِفُ مَعروفاً ولا يُنكِرُ مُنكَراً إلّا ما اُشرِبَ مِن هَواهُ .۳

۱۷۱۳۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام: إيّاكُم والمِراءَ والخُصومَةَ؛ فإنّهُما يُمرِضانِ القُلوبَ علَى الإخوانِ ويَنبُتُ علَيهِما النِّفاقُ .۴

۱۷۱۳۶.عنه عليه السلام : لا وَجَعَ أوجَعُ للقُلوبِ مِن الذُّنوبِ .۵

۱۷۱۳۷.عنه عليه السلام- مِن كتابِهِ للأشتَرِ لمّا وَلّاهُ على‏ مِصرَ -: ولا تَقُولَنَّ: إنّي مُؤَمَّرٌ آمُرُ فَاُطاعُ، فإنّ ذلكَ إدغالٌ في القَلبِ ، ومَنهَكةٌ للدِّينِ .۶

۱۷۱۳۸.عنه عليه السلام: شَرُّ ما اُلقِيَ‏في‏القُلوبِ‏الغُلولُ .۷

۱۷۱۳۹.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : ما مِن شي‏ءٍ أفسَدَ للقَلبِ مِن خَطيئةٍ ، إنَّ القَلبَ لَيُواقِعُ الخَطيئةَ ، فما تَزالُ بهِ حتّى‏ تَغلِبَ علَيهِ فَيَصيرَ أعلاهُ أسفَلَهُ .۸

(انظر) القلب: باب 3351 .
الذَّنب : باب 1382 .
الفلاح : باب 3206 .

3350 - ما يَشفِي القَلبَ

الكتاب :

(يا أَيُّها النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) .۹

الحديث :

۱۷۱۴۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في صفةِ النبيِّ صلى اللَّه عليه وآله -: طَبيبٌ دَوّارٌ بِطِبِّهِ ، قد أحكَمَ مَراهِمَهُ ، وأحمى‏ (أمضى‏) مَواسِمَهُ ، يَضَعُ ذلكَ حيثُ الحاجَةَ إلَيهِ ، مِن قُلوبٍ عُمْيٍ ، وآذانٍ صُمٍّ ، وألسِنَةٍ بُكْمٍ ، مُتَتبِّعٌ بدَوائهِ مَواضِعَ الغَفلَةِ ومَواطِنَ الحَيرَةِ .۱۰

1.أربَدّ : تغيّر الى الغبرة ، وقيل : الرُبدة : لون بين السواد والغبرة (النهاية : ۲ / ۱۸۳) .

2.المُجَخِيّ: المائل عن الاستقامة والاعتدال (لسان العرب : ۱۴/۱۳۳) . ومعنى الحديث : إنّ القلب إذا افتتن وخرجت منه حرمة المعاصي والمنكرات خرج منه نور الإيمان كما يخرج الماء من الكوز إذا مال أو انتكس . (كما في المصدر) .

3.الترغيب والترهيب : ۳/۲۳۱/۲۴ .

4.الكافي : ۲/۳۰۰/۱ .

5.الكافي : ۲/۲۷۵/۲۸ .

6.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ .

7.غرر الحكم : ۵۶۹۶ .

8.الكافي : ۲/۲۶۸/۱ .

9.يونس : ۵۷ .

10.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۸ .

الصفحه من 28